يدرك مدير القسم التقني في فريق مرسيدس جايمس آليسون بأن فريقه ‘ارتكب خطأً غبياً’ مع استدعاء لويس هاميلتون لإجراء توقف صيانة أخير في سباق جائزة البرازيل الكبرى، الجولة قبل الأخيرة لموسم 2019 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن سباق حلبة إنترلاغوس شهد منافسةً محتدمةً على الفوز بالسباق بين هاميلتون ومنافسه في ريد بُل، المتحكم بصدارة السباق، ماكس فيرشتابن.
ومع دخول سيارة الأمان في اللفات الأخيرة من السباق إثر احتكاك ثنائي فيراري وانسحابهما على الفور، اختار فريق مرسيدس استدعاء هاميلتون لإجراء توقف إضافي من المركز الثاني وتزويده بمجموعةٍ جديدةٍ من الإطارات.
تقرير السباق: فيرشتابن يفوز بسباقٍ دراماتيكي في البرازيل!
نتيجةً لذلك خسر هاميلتون مركزين، لمصلحة أليكساندر ألبون (ريد بُل) وبيار غاسلي (تورو روسو)، ليواصل سباقه بالمركز الرابع مع تبقي بضعة لفات على النهاية.
وبعد احتكاك هاميلتون بسيارة ألبون، اجتاز البريطاني خط النهاية بالمركز الثالث خلف غاسلي بفارق 0.062 ث فقط، لكنه تراجع إلى المركز السابع بعد معاقبته نتيجة الحادثة مع أوكون.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
الاستراتيجية أنقذت فوز فيرشتابن في البرازيل
ساينز ينهي سباق البرازيل ثالثاً مع معاقبة هاميلتون
فريق فيراري يحمل فيتيل ولوكلير مسؤولية الحادث
حيث قال أليسون: “لم يكن سباقنا هو الأفضل وصولاً إلى اللفات الأخيرة، ولكن بعد ذلك اتخذنا قراراً غبياً بكل بساطة. ظننا أننا سنتخلى عن أفضلية المركز، مقابل التمتع بإطاراتٍ أفضل ومع عددٍ كافي من اللفات لتعويض تأخرنا والمنافسة على الصدارة والفوز بالسباق”.
وأضاف: “كنا مخطئين بكل بساطة، لأننا تخلينا عن مركزين أثناء استدعاء هاميلتون لإجراء توقفه، ولم نأخذ بالحسبان تهديد بيار غاسلي، كما أن وجود العديد من القطع المتناثرة عن السيارات أدى إلى تأخير سيارة الأمان وتواجدها في الحلبة لفترةٍ أطول من المتوقع”.
وأكمل: “ارتكبنا خطأً نتيجة عدم امتلاكنا لأسرع سيارة في السباق، وحاولنا الضغط إلى أقصى الحدود للفوز بالسباق، وهو إنجازٌ لم يكن متاحاً بالنسبة لنا. نحن نتحمل مسؤولية الخطأ، إذ أننا ظننا بأن القرار الاستراتيجي سيكون صحيحاً”.