تقيّم مجموعة يستلم أعمالها رجل الأعمال الأميركي تافو هيلموند إمكانية الاستحواذ على فريق مانور المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد.
إذ أن هيلموند، وهو أحد أبرز المساهمين في إعادة جائزة الولايات المتحدة الكبرى وجائزة المكسيك الكبرى إلى روزنامة البطولة عن طريق حلبة أوستن وحلبة هيرمانوس رودريغيز، يترأس مجموعة مستثمرين يريدون الحصول على الغالبية العظمى في الفريق الأصغر في الفورمولا واحد.
إلا ان مانور في مأزق في الوقت الحالي نظراً لرحيل عدد كبير من المسؤولين رفيعي المستوى عن صفوفه، بما فيهم مدير الفريق جون بوث والمدير الرياضي غرايمي لاودون.
ويشعر هيلموند أنه يمكن التوصل إلى صفقة مع مالك الفريق الحالي ستيفن فيتزباتريك، والذي لعب دوراً أساسياً في إنقاذ فريق مانور من الوصاية القانونية بداية الموسم الحالي.
ولكن بالنسبة لهيلموند، فإن الوقت يمضي، وكما أخبر صحيفة أميركان ستايتسمان: ‘‘أعتقد أننا في حال وصلنا إلى أواخر شهر كانون الثاني/ يناير أو بداية شهر شباط/ فبراير، سيكون الوقت تأخر بشكلٍ كبير وأعتقد أنني سأكون فقدت الاهتمام’’.
ووضع هيلموند شروطه المتمثلة بالمحافظة على صفقة التزود بوحدة طاقة مرسيدس السنة المقبلة، إضافةً إلى التأكيد على موقع الفريق المادي.
ويثق هيلموند البالغ من العمر 49 سنة أنه يمكن إدارة الفريق بعقلانية، رغم تذمرات العديد من الفرق الأخرى بصعوبة المنافسة نظراً للظروف المادية الصعبة في بطولة الفورمولا وحد.
وتابع هيلموند: ‘‘لن يكون هدفنا منافسة الفرق المصنعية’’.
‘‘كما أننا لن ننفق 400 مليون دولار كما هو الحال مع فرق ريد بُل، فيراري، مرسيدس، وماكلارين، ولكن نعتقد أن تأديتنا يمكن أن تكون محترمة وأن المنافسة على المركز الخامس أمر منطقي’’.
ولدى هيلموند فكرة مبدئية عن تشكيلة السائقين، كما أنه أعرب عن رغبته انضمام نجم سلسلة ناسكار الأميركية دايل إيرنهارد جونيور، رغم إدراكه أن سائق فريق مانور الحالي الأميركي أليكساندر روسي يمثل خياراً أكثر عقلانية، إذ أشار هيلموند إلى أن روسي يمتلك الإمكانيات اللازمة للحصول على هذا المنصب.