اعترف سائق فريق لوتس للفورمولا واحد باستور مالدونادو أن الانتقادات الكبيرة التي توجّه إليه في الفورمولا 1 أصبحت جزءاً من حياته.
ومنذ تسجيل بداياته في الفئة الملكة عام 2011 مع فريق ويليامز، كان إسم السائق الفنزويلي محطّ انتقادات وسخرية من قبل الجميع، وهذا يعود بالدرجة الاولى إلى عدد الحوادث التي يتسبّب بها في الجوائز الكبرى.
وفي 86 سباق شارك فيها مالدونادو لغاية الآن في الفورمولا 1، تمكن من إنهاء 10 سباقات فقط ضمن مراكز النقاط، بما فيها فوزه المفاجئ في سباق جائزة إسبانيا الكبرى عام 2012.
وإثباتاً لذلك، حصل مالدونادو في السباق الأخير في المجر على 3 عقوبات في سباق واحد وفي حوادث مختلفة.
على أية حال، أصرّ مالدونادو خلال حديثه لموقع أوتوسبورت على أن الانتقادات التي يتلقاها لا تؤثّر فيه، وقال: “هذا الأمر لا يزعجني على الإطلاق”.
وتابع: “لطالما تعرّضت لانتقادات كبيرة من ناس كثر، ولكن هذا جزء من عملي وأصبح جزء من حياتي أيضاً”.
“إن العمل الذي نقوم به صعب جداً، وأنا أحاول دائماً القيام بأفضل عمل ممكن”.
“على أية حال، إن عملي على جهاز المحاكاة وتعاملي مع المهندسين وطاقم الفريق جيد جداً، والفريق يحبّ ذلك”.
“في حال طلبتم منّي ماذا أفضّل، سأقول من الطبيعي أنني أرغب أن يتكلّم عني الناس بطريقة جيدة، ولكن ما يقال حالياً لا يؤّثر عليّ إطلاقاً”.
“ربما هذا الأمر يمنحني حافزاً إضافيّاً، من يعلم؟”.
> فريق لوتس يتوقع أمور رائعة من مالدونادو بعد العطلة الصيفية
ويعزو البعض وجود مالدونادو في الفورمولا واحد إلى الأموال الكبيرة التي تضخّها شركة النفط الفنزويلية بي دي في أس أي PDVSA للفرق التي يقود لها مالدونادو، وهي تواصل دعمها للسائق الفنزويلي.
وعند سؤاله عمّا إذا كان يتوقّع المزيد من الانتقادات، أجاب مالدونادو: “الجميع دائماً يتوقّع المزيد”.
“أتوقّع الفوز بجميع السباقات، ولكن عليك الإدراك أن ذلك شبه مستحيل، لقد تمكنت من إثبات ذلك عام 2012 بعد فوزي بسباق إسبانيا بسيارة متواضعة”.
“منذ ذلك الفوز، كان من الصعب جداً تحقيق انتصارات إضافية، الحلبات مختلفة، لذا فالأمور فالفالأمورمور تختلف”.
“نحاول في كل عطلة نهاية أسبوع القيام بأفضل عمل ممكن ومواصلة العمل التطويري على السيارة، وسأحاول التحسّن في كل سباق”.