أدّى دفع المُستحقاتٍ المالية الناجمة عن إنهاء عقد السائق باستور مالدونادو نتيجة رحيله عن فريق ويليامز وانضمامه إلى فريق لوتس إلى زيادة أرباح فريق ويليامز المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد.
إذ إن السائق الفنزويلي كان قد قرر الرحيل عن فريق ويليامز بعد موسمٍ كارثي عام 2013، الأمر الذي أدى للإنهاء المُبكر للصفقة بين فريق ويليامز ومُمول مالدونادو، شركة النفط الوطنية الفنزويلية، والتي كانت تمتد على خمس سنوات.
أعلن فريق ويليامز عن أرباحه المالية يوم الجمعة، والتي أظهرت زيادةً تصل إلى 22.1 مليون جنيه استرليني في الدخل مقارنةً بموسم 2012.
ويُعتقد أن شركة النفط الفنزويلية PDVSA قد دفعت مبلغاً ضمن حدود 15 مليون جنيه استرليني.
تمكن فريق ويليامز من إظهار هذه الزيادة في الأرباح من خلال صنع البطاريات الخاصة بسيارات سلسلة فورمولا إي الكهربائية التي يرعاها الإتحاد الدولي للسيارات “فيا”، وتمكن الفريق من تحقيق الكثير من الأمور في المجال التقني.
هذا، وأعلن مؤسس ومالك فريق ويليامز فرانك ويليامز أن فريقه حقّق تقدماً ملحوظاً من الناحية التجارية، بالرغم من موسم 2013 المخيب للآمال حيث لم يستطع الفريق سوى من تسجيل 5 نقاط فقط على مدار موسم كامل مكتفياً بالمركز التاسع في الترتيب العام للمصنعين.
وقال: “بالرغم من أن الموسم الماضي كان موسماً صعباً للغاية بالنسبة للفريق، إلا أنه كان لدينا تفاؤل نحو المستقبل”.
“لقد بدأنا موسم 2014 بشكل جيّد، وآمل في أن نستمر بتقديم نتائج إيجابية وتحسين أداء السيارة”.
“لقد أحرزنا تقدماً مهماً من الناحية التجارية، وهناك مجموعة كبيرة من المحبين والمخلصين الذين يواصلون دعمهم لهذا الفريق”.
“أثبتت هذه النتائج السنوية أنه يمكننا الإستمرار في إدارة فريقنا بطريقة مسؤولة من الناحية المالية وتوفير الأساس الذي يمكّننا من مواصلة النمو”.
من ناحيته قال الرئيس التنفيذي لمجموعة ويليامز مايك أودريسكول بأن التعاقد مع شخص بأهمية بات سيموندس على رأس المهندسين التقنيين، وتوقيعنا لعقد طويل الأمد مع محركات مرسيدس، إضافة إلى شراكتنا مع شركة مارتيني، تُظهر بأن فريق ويليامز يسير في الاتجاه الصحيح.
وأضاف: “بدأنا عملية إعادة بنية وهيكلة الفريق في منتصف العام الماضي، ونحن نحرز تقدما جيدا في هذا المجال”.
“مجموعة ويليامز تستثمر ما تملكه بطريقة جيدة، أملاً في العودة مجددا الى مراكز الصدارة”.
“ونحن ملتزمون بتحقيق أهدافنا لإعادة الفريق إلى سكّة الانتصارات”.