أكد رئيس قسم السباقات في ماكلارين إريك بولييه على اقتناعه بأن فريقه على وشك امتلاك سيارة تنافس بانتظام ضمن المراكز العشرة الأولى من بطولة العالم للفورمولا 1.
وفي حين لم تكن الخطوة التي حققها فريق ماكلارين هوندا كافية لتسجيل نقاط في الجولة الافتتاحية للموسم الحالي في أستراليا بعد العام الماضي الكارثي للشراكة الأنغلو-يابانية، يعتقد بولييه أن تحسينات مرتقبة على السيارة الجديدة “أم بي 4-31” كفيلة بأن تضعها في دائرة المنافسة على القسم العُلوي للفرق الـ 11.
أوتوسبورت + تقييم أداء السائقين في جائزة أستراليا الكبرى
وقال بولييه لموقع أوتوسبورت: “سرعة السيارة جيدة، مشجعة جداً، ونعرف أنه لدينا شيء لننافس فيه هذه السنة. ونعرف أيضاً أنه لدينا بعض الأشياء لاحقاً يجب أن تجعل منا منافسين دائمين في القسم الثالث من الحصص التأهيلية”.
وأضاف: “إذا كنت منافس دائم في القسم الثالث للحصص التأهيلية تكون القصة مختلفة. يمكنك المنافسة على النقاط”.
ويعتقد بولييه أنه أمكن لسائقيه الإسباني فرناندو ألونسو والبريطاني جنسون باتون المنافسة على مراكز النقاط في أستراليا، لكن الحادث الكبير الذي تعرض له ألونسو وخيار الإطارات الخاطئ لباتون خلال توقف السباق تحت الأعلام الحمراء أخرج ماكلارين من دائرة المنافسة.
وواصل قائلاً: “لقد أخطأنا بخيار الإطارات، كانت نسبة التآكل مرتفعة جداً، عانينا من ظهور الحبيبات على أسطح الإطارات وفقدنا السرعة”.
وتابع: “عندما خرجنا على الإطارات المتوسطة “ميديوم” عدنا بالمكان الصحيح، لكن تأخرنا كثيراً لاحقاً بعد أن علقنا خلف [فيليبي] نصر. لم نتمكن من التجاوز، رغم أننا كنا أسرع بكثير”.
كما عانت ماكلارين من مشاكل في إرسال البيانات إلى السيارة نتيجة لمشاكل تقنية، وليس نتيجة للقوانين الجديدة على الأحاديث المتبادلة بين السائق والفريق.
وقال بولييه مبتسماً: “كان الأمر كألم الرأس، لكن كنا محظوظين. حصلنا على فسحة صغيرة من الاتحاد الدولي للسيارات”.
وأكمل: “لا أريد الغوص في التفاصيل، لكن عندما أرسل الاتحاد الدولي بعض الترددات، بعض السيارات عانت من بعض المشاكل في لوحة البيانات، مثلنا. فقدنا الاتصال بلوحة البيانات، لذا سُمح لنا بالتحدث عن بضعة أمور عبر الراديو”.
وختم بولييه حديثه قائلاً: “عادة ما كان ليتم السماح بذلك، لذا كان هناك الكثير من العمل المكثف في المرآب”.