أكد فريق ماكلارين أنه لا يوجد لديه ما يخفيه في ما يتعلق بالحادث الذي تعرض له فرناندو ألونسو في التجارب الشتوية لموسم 2015 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، وذلك حسب تصريحات مدير التسابق في الفريق إريك بولييه.
فمنذ تعرّض ألونسو لحادثٍ قويّ في التجارب الشتوية الثانية على حلبة برشلونة في شهر شباط/ فبراير الماضي، الأمر الذي أدى لغيابه عن جائزة أستراليا الكبرى في نهاية المطاف، اندلعت العديد من الشائعات حول أسباب الحادث الذي تعرض له ألونسو إلى جانب حالته الصحية.
إلا أن بولييه شدد أن السبب الرئيسي في توفّر هذا الكم الضئيل من المعلومات هو نتيجة عدم وجود أية مشاكل في السيارة إلى جانب ضرورة احترام خصوصية ألونسو الطبية وذلك مع عمل الإسباني المتواصل من أجل العودة إلى التسابق بعد الارتجاج الذي تعرض له.
قال بولييه: ‘‘كان هدفنا الأساسي في البداية ضمان وضع ألونسو تحت إشراف عناية طبية جيدة من قِبل الأطباء، ووفقاً لمعلوماتي، فهناك طلب شخصي من ألونسو بعدم اطلاع أي شخص، باستثناء الأطباء، على الملفات الطبية’’.
‘‘أما في ما يتعلق بالسيارة، فإن سيارتنا خضعت لتحقيقات الاتحاد الدولي للسيارات دون أية قيود وبتعاونٍ مطلق’’.
‘‘وبعد كافة التحقيقات التي أجريناها حتى الآن، لم نكتشف وجود أية أخطاءٍ أو أسبابٍ أدت لوقوع الحادث’’.
‘‘ما زلنا نبحث عن المزيد من المعلومات، لكننا قمنا بتقديم تقريرنا للاتحاد الدولي للسيارات كما أننا نعمل معهم بشكلٍ مستمر’’.
‘‘لا يمكننا الإدلاء بتصريحاتٍ إضافية. لا يوجد سبب لإخفاء المعلومات عن العلن’’.
كما أضاف بولييه أن الفحوصات الطبية التي قام فيها ألونسو منذ فترة كانت جيدة، ولكن يجب على الأخصائيين الطبيين اتخاذ القرار النهائي حول إمكانية مشاركة ألونسو في جائزة ماليزيا الكبرى بعد أسبوعين من الآن.
قال بولييه: ‘‘كافة المعلومات الطبية تبقى ضمن المجال الطبي ومع الأطباء فقط’’.
‘‘لدينا طبيب في فريق ماكلارين بإمكانه قراءة هذه المعلومات، ولكن لا يمكنه تقديمها للعلن’’.
‘‘بالنسبة لنا، فالأطباء سعداء بكافة الفحوصات التي أجراها فرناندو ألونسو حتى الآن’’.
‘‘إلا أن القرار النهائي حول عودة ألونسو داخل مقصورة القيادة سيكون بيد أطباء الاتحاد الدولي للسيارات’’.