طالب سائق فريق ويليامز فيليبي ماسا الإتحاد الدولي للسيارات “فيا” باتخاذ تدبير عقابي قاسٍ بحق السائق كاموي كوباياشي، بعدما تسبّب هذا الأخير بحادث في المنعطف الأول بعد انطلاق السباق حيث اصطدم بماسا ما أدى الى انسحاب السائق البرازيلي من الجولة الإفتتاحية من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد على حلبة ملبورن الأسترالية في وقتٍ مبكّر.
قبل دخوله المنعطف الأول، أغلق كوباياشي مكابح سيارته في وقتٍ متأخر ليجد نفسه ملتصقاً بماسا ويصطدم فيه من الخلف ما أدّى الى انسحاب كلا السائقين من السباق بوقت مبكر جداً.
أعرب ماسا، والذي كان من المنافسين للحصول على منصة تتويج في السباق الإفتتاحي، عن غضبه الشديد جراء الحادث الذي تعرّض له.
وقال ماسا أن ما فعله كوباياشي اليوم هو أسوأ مما فعله رومان غروجان عام 2012 في السباق البلجيكي على حلبة سبا فرانكورشون عندما تسبب بحادثٍ كبير في بداية السباق حيث تمّت معاقبته وحرمانه من المشاركة في الجولة التي تلتها على حلبة مونزا الإيطالية.
وقال ماسا: “إرتطم بي أحدٌ من الخلف بشكل قوي، وهذا شيء من العار ان يحدث حيث الأمور يجب أن تكون تحت السيطرة عند الإنطلاقة”.
وتابع: “كنت أقود السيارة بحذر على خط التسابق عند الإنطلاقة، ولكن في كل مرة يحاول كاموي القيام بهكذا إنطلاقة سيتكرّر معه ما حدث اليوم”.
“لا يمكنك أن تدوس على المكابح قبل 50 متراً فقط قبل الدخول في المنعطف الأول بعد انطلاق السباق، حقيقةً لم ألاحظ فرقاً بين ما فعله كوباياشي اليوم وما فعله غروجان موسم 2012 عندما قام بانطلاقة مجنونة على حلبة سبا.
وعند سؤاله عما يتوقّع بأن تكون عقوبة كوباياشي بعد هذا الحادث، قال ماسا: “آمل بأن يحصل على عقابٍ قاسٍ لأنك لا تستطيع أن تفعل هكذا أمور في الإنطلاقة”.
هذا، وسيتمّ استدعاء كل من كوباياشي وماسا من قبل المنظّمين بعد نهاية السباق لإجراء التحقيقات اللّازمة في الحادث واتخاذ التدابير اللّازمة.