تم إخراج سائق بورشه مارك ويبر من المستشفى بعد الحادث الذي تعرّض له في المراحل الختامية من سباق البرازيل، الجولة الأخيرة من بطولة العالم لسباقات التحمل “دبليو إي سي”.
وسُمح لويبر، الذي بقي تحت المراقبة في المستشفى مساء يوم الأحد بعد تعرضه لكدمات في الحادث، بمغادرة المستشفى مساء يوم الاثنين.
من المتوقع أن يبقى ويبر في البرازيل لمدة يومين قبل السماح له بالسفر إلى منزله في بريطانيا.
كما تسبب حادث ويبر عند المنعطف رقم 14 المؤدي إلى خط البداية النهاية من حلبة إنترلاغوس بحادث آخر لسائق فريق “آي أف كورسي” فيراري ماتيو كريسوني مع تبقي 26 دقيقة حتى نهاية السباق الذي يمتد لفترة 6 ساعات، وخرج الأخير من المستشفى بعد ظهر يوم الاثنين وعاد إلى إيطاليا في المساء.
ولم يتم الإعلان لغاية الآن عن سبب الحادث، الذي كشف ويبر أنه لا يتذكر أي شيء عنه، لكنّه قال في تغريدة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر يوم الاثنين: “كنت محظوظاً. ولقد أنقذتني زاوية الاصطدام الصحيحة”.
فازت بالسباق سيارة بورشه حاملة الرقم 14 والتي يقودها السائقين نيل ياني، مارك ليب ورومان دوماس، لتحقق بذلك فوز بورشه الأول في سباق عالمي للتحمل منذ عام 1989.