اعترف مارك ماركيز أن تفادي ارتكاب هوندا للأخطاء التي حصلت مع دراجة 2015 من بطولة العالم للدراجات النارية يعتبر صعباً للغاية خصوصاً مع اعتماد أنظمة إلكترونية جديدة.
وواجه بطل العالم الثنائي عدة مشاكل في النصف الأول من العام الماضي في ما يتعلق بثبات تأدية دراجة هوندا الخاصة به، إذ سقط عن دراجته ثلاث مراتٍ في السباقات الخمسة الأولى من الموسم.
وفي نهاية المطاف قررت هوندا اعتماد دراجة 2014 مزودة بمحرك 2015، واعترف ماركيز أن فريقه اختار مساراً تطويرياً خاطئاً.
وقال ماركيز لموتورسبرينت: ‘‘كانت دراجتي جيدة عامي 2013 و2014 وكانت الأمور تسير على ما يرام’’.
‘‘ولكن عام 2015، ارتكبنا خطأً في التجارب الشتوية واخترنا مساراً تطويرياً خاطئاً’’.
‘‘لم أواجه هذه المشكلة لوحدي، بل حتى داني بيدروسا سقط عن دراجته رغم امتلاكه لخبرة تسعة أعوامٍ في موتو جي بي’’.
‘‘ولكن في الواقع كانت هناك عدة أخطاء قد حصلت. وجميعنا ارتكبنا هذه الأخطاء’’.
ومع التغييرات التقنية لموسم 2016، إضافةً إلى الانتقال إلى إطارات ميشلان، يجب أن تستخدم الدراجات نسخة جديدة من وحدة التحكم الإلكترونية الخاصة بماغنيتي ماريللي.
وفي التجارب الأولى لاختبار القطع الجديدة على حلبة فالنسيا شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وصف الدراجون الوحدة الجديدة على أنها خطوة إلى الوراء ويدرك ماركيز أنها ستلعب دوراً كبيراً في إيجاد هوندا لحلول مشاكل عام 2015.
وتابع ماركيز: ‘‘الصعوبة الأكبر تتمثل بالتحكم بكافة المتغيرات الجديدة’’.
‘‘ارتكاب الأخطاء سهل للغاية في هذه المواقف. الجميع يستخدم نفس الإطارات، إلا أن الأنظمة البرمجية تمثل خطوة إلى الوراء مقارنةً مع ما كان الحال عليه عام 2015’’.
‘‘علينا الوصول إلى تأدية أقرب ما يمكن مع ما تمتعنا به في السابق، ولكن ما يزيد الأمور تعقيداً حاجتنا إلى تطوير دراجة جديدة واختيار المواصفات الصحيحة للمحرك. هذه هي المشكلة الأكبر التي واجهتنا في 2015’’.
‘‘ولكن قبل اتخاذ هذا القرار علينا الوصول إلى مستوى جيد مع الأنظمة الإلكترونية. وبعد ذلك سيكون بإمكاننا اختيار المحرك الصحيح’’.
‘‘من غير المنطقي أن نحظى بمحرك جيد دون التمتع بأنظمة برمجية متطورة، إذ أن هذا الوضع سيكون مربكاً’’.