أكد الإسباني مارك ماركيز أنه لا يشعر بالندم في ما يتعلق بأسلوب ركوب دراجته في سباق جائزة ماليزيا الكبرى من بطولة العالم للدراجات النارية ‘موتو جي بي’ رغم الحادث مع دراج ياماها فالنتينو روسي.
وفي سلسلة من المؤتمرات الصحفية المشحونة قبل انطلاق جائزة فالنسيا الكبرى الختامية لهذا الموسم، اعترف روسي أنه يندم على إجبار ماركيز اتباع مسار واسع، في حين اعتذر خورخي لورينزو عن ما قام به تجاه فالنتينو روسي على منصة تتويج سباق سيبانغ الماضي.
وكان روسي صرح سابقاً بأن الاحتكاك مع ماركيز جاء نتيجة إحباطه بعدائية منافسة دراج هوندا أثناء السباق، كما كان روسي صرح قبل سباق ماليزيا بأن ماركيز حاول إعاقته والتدخل بسباقه في جولة فيليب آيلاند السابقة.
وعند سؤاله إن كان يشعر بالندم على ما حصل في ماليزيا، قال ماركيز: ‘‘أشعر بالندم على عدم إكمالي السباق. إذ أنني أحاول بذل أقصى مجهود ممكن في كل سباق’’.
وكان رئيس الاتحاد الدولي للدراجات النارية فيتو إيبوليتو والمدير التنفيذي لـ‘دورنا’، كارميلو إيزبيليتا، حثا الدراجين والفرق على عدم التسبب بأية قضايا مثيرة للجدل بعد ظهر الخميس.
وقال ماركيز أنه سينصاع لهذه التعليمات، لكنه دافع عن تصريحاتٍ انتقد فيها روسي بعد السباق الماضي.
وقال ماركيز: ‘‘ما زالت آرائي كما هي عليه، ولكنني لن أصرح بها مرةً أخرى لأن كارميلو والاتحاد الدولي طلبوا منا التحدث عن فالنسيا فقط’’.
وكانت هوندا خططت إلى عقد مؤتمر صحفي في فالنسيا من أجل عرض بيانات صادرة عن دراجة مارك ماركيز في سيبانغ والتي تثبت أن ركل روسي لدراجة ماركيز هو الذي تسبب بالحادث.
إلا أن هذا المؤتمر أُلغي وذلك من أجل عدم الإيحاء بأنه أثر على قرار المحكمة العليا للشؤون الرياضية والتي لجأ إليها روسي ليستأنف قرار عقوبته.
وأضاف ماركيز: ‘‘ألغينا المؤتمر الصحفي لأننا لم نشأ التدخل بقرار المحكمة’’.
‘‘في نهاية المطاف، اتُخذ هذا القرار. أعلم ما حصل في ماليزيا وكنت صرحت ذلك سابقاً’’.
‘‘أحترم قرار لجنة تحكيم السباق، وأحترم قرار الاتحاد الدولي كما أحترم قرار المحكمة العليا’’.
وقال ماركيز أنه يتعامل مع سباق فالنسيا المرتقب بأسلوبٍ اعتيادي كما جرت العادة في كل جولة.
وتابع: ‘‘كما قلت يوم السبت في ماليزيا، في حال كانت هناك حاجة لمنافسة زميلي في الفريق سأقوم بذلك’’.
‘‘وفي حال كانت هناك حاجة لمنافسة خورخي لورينزو سأقوم بذلك أيضاً، والأمر ذاته ينطبق على فالنتينو روسي’’.
كما وصف ماركيز الفترة الفاصلة بين نهاية جولة ماليزيا وبداية جولة فالنسيا بأنها ‘‘أصعب فترة’’ طوال حياته.
وتابع: ‘‘حاولت نسيانها والتركيز بالكامل من أجل الاستعداد للسباق الأخير لهذا الموسم، ولكن لم يكن ذلك ممكناً. لم يكن بإمكاني الاستعداد بطريقة اعتيادية’’.
‘‘إنها تجربة صعبة. وهو أمرٌ غير سهل بالنسبة لأي دراج، خصوصاً إذا كان يبلغ من العمر 22 عاماً فقط’’.