أعلن الدراج مارك ماركيز بأنه لم يستعد كامل لياقته البدنية وهو ليس على أتم الجهوزية للمشاركة في الجولة الإفتتاحية من بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” هذا الموسم.
يدخل الدراج الإسباني الموسم الجديد في محاولة منه للدفاع عن لقبه العالمي، وهو يكافح لاستعادة لياقته البدنية بعد تعرّضه لكسر في ساقه اليمنى خلال تجارب على دراجته النارية في شهر شباط/ فبراير الماضي.
لم يتمكّن بطل العالم ماركيز من المشاركة في آخر جولتين من التجارب الشتوية على حلبتي سيبانغ الماليزية وفيليب آيلاند الأسترالية، وذلك بسبب الإصابة التي تعرّض لها.
وعند سؤاله عما اذا كان يستعيد لياقته البدنية قال ماركيز: “الأمور تسير بشكل أفضل”.
وأكمل: “بدأت ساقي بالتحسّن وهذا المهمّ، وفي كل مرة أذهب عند الطبيب المُعتمد في بطولة “موتو جي بي” مير لإجراء الفحوصات اللّازمة، يقول لي بأن الأمور تتحسّن”.
“أمارس التمارين بشكل تدريجي، فلننتظر ونرى ما ستؤول اليه الأمور قبل بداية السباق القطري”.
“من الواضح أنني لست جاهزاً مئة بالمئة لغاية الآن، ولكن سأحاول أن أكون مستعداً على قدر الإمكان”.
هذا، وأعلن ماركيز بأنه سيبدأ الموسم الجديد وهو متخلّف عن منافسيه خطوة الى الوراء بسبب عدم مشاركته في آخر جولتين من التجارب، مشدّداً على ان الحذر سيكون أساسي بالنسبة له قبيل انطلاق أولى التجارب الحرة في الجولة الإفتتاحية على حلبة لوسيل القطرية.
ويشرح قائلاً: “بالتأكيد كنت أتمنى أن أذهب الى قطر وأنا بكامل لياقتي البدنية على غرار باقي المنافسين، ولكن الأمور مختلفة الآن”.
“عليّ أن أتحلّى بالصبر، خصوصاً في التجارب الحرة الأولى، بعد غياب دام لحوالى شهراً ونصف عن ركوبي دراجة نارية”.
“في الواقع إن التجارب الشتوية الأولى التي شاركت فيها على حلبة سيبانغ الماليزية كانت جيدة جداً، واستطعنا اختبار أمور كثيرة على الدراجة وكنا مطمئنين، ولكن من دون شك لم أستطع من المشاركة في التجارب التي تلتها بسبب الإصابة التي تعرّضت لها، لذلك علينا العمل جاهدين خصوصاً في السباقات الأولى من الموسم”.
“الضغط موجود: انت بطل عالم، وعليك الدفاع عن هذا اللّقب”.
“يتوجّب عليّ توخّي الحذر، إذ أنه منذ التجارب الحرة الأولى ستتوجه جميع الأنظار إلينا”.
“بالنسبة للسباق الإفتتاحي فقد أكون معذور بسبب عدم مشاركتي واستعدادي الجيّد في التجارب الشتوية، لذلك سوف ننتظر ونرى كيف ستسير الأمور”.
وختم قائلاً: “الأولوية في قطر هو أن نأخذ الأمور بهدوء، أن نحصل على نقاط، وتكون بعدها الأمور طبيعية في السباق الثاني في أوستن.