أعلن الدراج الإسباني مارك ماركيز أن انتقال بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” لاستخدام إطارات ميشلان بدلاً من بريدجستون، دفعه لاعتماد أسلوب “أكثر سلاسة” في ركوبه الدراجة النارية خلال التجارب الشتوية التي سبقت انطلاق الموسم الجديد.
وكان ماركيز يعتمد أسلوباً هجومياً على متن إطارات بريدجستون السابقة، بعدما فاز مع فريقه هوندا بـ 24 سباق ولقبين عالميين خلال أول 3 مواسم له في البطولة.
وبعد غياب دام حوالى 7 أعوام، عادت الشركة الفرنسية ميشلان إلى ساحة الموتو جي بي، ما اضطر الدراجين لتغيير أساليب ركوبهم الدراجة للتأقلم على الوضع الجديد.
وقال ماركيز، وهو متصدّر الترتيب العام الحالي للبطولة: “لقد فكّرت ملياً خلال التجارب الشتوية حول أسلوب ركوبي الدراجة النارية، وحاولت اعتماد أساليب مختلفة للتأقلم على إطارات ميشلان”.
“كما أن توازن الدراجة لا يبدو رائعاً، لذا حاولت تغيير أمور كثيرة، وكثيرة جداً”.
“ولكن في النهاية، عندما شعرت جيداً خلف الدراجة – المرة الأولى كانت في اليوم الأخير من تجارب قطر – حاولت العودة إلى أسلوب ركوب الدراجة الاعتيادي”.
“أحاول السيطرة على الدراجة عند دخولي بعض المنعطفات واتخاذ زاوية انحناء مختلفة، لأنه في حال لم أفعل ذلك سترتفع درجة حرارة الإطارات بشكل كبير”.
“في النهاية، عندما يحصل الدراج على شعور جيد خلف الدراجة وكل الأمور تسير بالشكل الصحيح، تصبح الأمور أفضل وأسهل”.
“من الصعب على الدراج تغيير أسلوب ركوبه للدراجة النارية”.
“لطالما كنت عدائياً في أسلوبي، ولكن في النهاية يمكننا تحسين تأديتنا باختلاف الظروف، وهذا أمر طبيعي”.
وأعطى ماركيز مثالاً عن كيفية قيامه بتغيير أسلوبه في سباق أوستن مثلاً.
وتابع ماركيز حديثه قائلاً: “دائماً نحاول السيطرة على الأمور في حدودها القصوى”.
“ولكن دائماً يأتي الدراجين على الحلبات وهم يعلمون معايير الضبط من الموسم الفائت”.
“علينا أن نفهم بأن هذا الموسم مختلف عن المواسم السابقة سواء من ناحية الإطارات أو أسلوب ركوب الدراجة”.
“عندما خرجت للمرة الأولى على حلبة أوستن، كنت أعتمد ذات نقاط الكبح التي اعتمدتها سابقاً على إطارات بريدجستون ولم يكن بمقدوري إيقاف الدراجة”.
وختم ماركيز حديثه قائلاً: “علينا أن نفهم عمل الإطارات بطريقة مختلفة، لذا هناك بعض النقاط السلبية والأخرى إيجاية”.