أكد دراج فريق هوندا الإسباني مارك ماركيز أن عودة بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي” إلى القارة الأوروبية والحلبات التقليدية تشكل علامات استفهام على أداء دراجة فريقه.
وبعد ثلاث جولات حتى الآن، تصدر ماركيز ترتيب بطولة الدراجين، بالرغم من معاناة هوندا مع الأنظمة الإليكترونية الجديدة التي أُدخلت هذا الموسم.
ويتقدم ماركيز بفارق 21 نقطة عن مواطنه خورخي لورينزو بعد تحقيقه فوزين خلال 3 سباقات، وأعطى الإسباني الفضل في ذلك النجاح للخصائص الفريدة في الحلبات الثلاثة، لكنه أكد وجود تحديات كبيرة في المستقبل.
وتمكن لورينزو العام الماضي من تحقيق الفوز بأربعة سباقات على التوالي عند بدء الجولة الأوروبية.
وقال ماركيز: “أنا سعيد مع ما حققته في السباقات الأولى، وعلى الجانب الآخر أود بدء الجولة الأوروبية بسرعة”.
وتابع: “لدينا هناك حلبات مختلفة، أكثر ضيقاً، كذلك أنواع مختلفة من الأسفلت، وسنرى هناك ما سيحدث، ولحسن الحظ لدينا فارق 21 نقطة”.
وأضاف: “هوندا تعمل بشكلٍ مكثف وتستمر بالضغط بنسبة مئة بالمئة في كل حصة تجارب وفي كل لفة، ورأينا في أوستن أننا قادرين على التحكم بالأمور، وسيبقى السؤال هل سنكون كذلك في أوروبا”.
وأكمل: “سنرى ما سيحدث عندما نصل إلى خيريز، لومان، والحلبات المشابهة الأخرى”.
واعترف ماركيز أن المنافسة على اللقب العالمي لم يكن ضمن حساباته بعد العطلة الشتوية الصعبة، وما حدث في بداية الموسم هو ما يحتاجه للاستمرار والمنافسة على بطولة العالم.
وقال الإسباني: “قبل بداية الموسم كانت الأمور معقدة للتفكير باللقب العالمي”.
وتابع: “في اللحظة الحالية أداء الدراجة شبيه بأداءها في قطر، ونحن نتعلم الكثير من الأمور، ولا يزال الجميع يعمل بالطاقة القصوى لزيادة التسارع في الدراجة، خاصةً على السرعات الرابعة، الخامسة والسادسة، لأنني غير قادر على اللحاق بدراجات سوزوكي، ياماها ودوكاتي”.
وختم ماركيز حديثه قائلاً: “الفريق يعمل على حل مشكلة السرعة القصوى والتسارع، ويبذلون جهوداً كبيرة، كما وبدأ العمل على إدخال قطع جديدة على الدراجة”.