أعلن الدراج الإسباني مارك ماركيز بأن الحوادث المُبكرة التي حصلت في بداية السباق القطري، الجولة الأولى من بطولة العالم للدراجات النارية “موتو جي بي”، جعلته يعتمد نهجاً حذراً في وقتٍ مبكر من السباق القطري في رحلة دفاعه عن لقبه العالمي لموسم 2014.
خاض ماركيز هذا السباق، بعد فترة راحة امتدّت لستّة أسابيع بعد تعرّضه لكسرٍ في ساقه اليمنى منعته من المشاركة في معظم تجارب ما قبل الموسم، حيث كان في المركز الثالث في بداية السباق خلف الثنائي خورخي لورينزو وشتيفان برادل، ليتعرّضا بعدها لحادثين في اللفتين الأولى والثامنة تباعاً.
أعلن ماركيز، وهو الدراج الوحيد الذي اختار الإطارات القاسية الخلفية على دراجته النارية، بأنه عدّل أسلوبه في القيادة نتيجة ذلك، ما منحه القدرة على الضغط على دراجته وتمكنه من التفوّق على روسي بعد المنافسة القوية التي جمعته وإياه في نهاية السباق.
وقال ماركيز: “تعرّض العديد من الدراجين لحوادث في بداية السباق، إذاً يمكنك أن تخسر الصدارة بسرعة وبكل سهولة”.
وتابع: “لقد اخترت اعتماد الإطارات القاسية الخلفية على دراجتي، حيث كنت قلقاً بعض الشيء في بداية السباق، بصراحة لقد تزعزت ثقتي”.
“واجهتني بعض المشاكل خصوصاً في مقدّمة الدراجة في بداية السباق، لذلك حاولت البقاء خلف برادل لأتمكّن من الضغط عليه في اللفات العشر الأخيرة”.
“أعتقد بأن اللفات الأولى للسباق كانت أساسية جداً، لو قمت بالضغط أكثر على دراجتي لكنت ربما تعرّضت لحادث”.
وقال ماركيز أن فوزه في هذا السباق كان له نكهة خاصة خصوصاً بعد معركته المثيرة في نهاية السباق مع روسي، وأضاف: “كانت لحظات رائعة للغاية، إستمتعت فيها كثيراً”.
وتابع: “لقد ضغطت على دراجتي بأقصى ما يمكن في اللفة الأخيرة من السباق، وفي اللفة التي سبقتها تبادلنا صدارة السباق أنا وروسي في ثلاث أو أربع مناسبات”.
“تفوّق روسي عليّ في المعركة هنا في سباق الموسم الماضي، إلا أن هذا الموسم حلّ ثانياً، آمل أن يكون هناك المزيد من الإثارة في المستقبل”.
وختم قائلاً: “إنها بداية رائعة للبطولة، ليس فقط من ناحية النتيجة وحصولي على 25 نقطة، ولكن أيضاً للعرض والإثارة التي قدمناها. أعتقد أن السباق كان مثيراً للغاية بالنسبة للجماهير والمشاهدين”.