صرح حامل لقب بطولة العالم للفورمولا واحد البريطاني لويس هاميلتون أنه يرغب بالمشاركة في إحدى سباقات سلسلة ناسكار الأميركية في المستقبل، كما يعتقد أن بإمكان الفورمولا 1 تعلّم الكثير من هذه السلسلة.
وتواجد هاميلتون في السباق الختامي لهذا الموسم في هومستيد من أجل دعم جيف غوردون في السباق الأخير لأسطورة سلسلة ناسكار.
وتربط كل من غوردون وهاميلتون علاقة صداقة منذ تعرفهما على بعض في ناشفيل منذ عدة أعوامٍ.
وقال هاميلتون عن تجربة متابعة سباق ناسكار: ‘‘هناك العديد من الأمور التي يقومون بها بشكلٍ أفضل منا’’.
‘‘وهناك عدّة أمور يمكننا تعلمها منهم. كان عرضاً مذهلاً للمشجعين على وجه الخصوص’’.
‘‘الوضع مشابه لسباقات بطولة السيارات السياحية الألمانية ‘دي تي أم’، إذ أن المشجعين يقتربون كثيراً من مناطق تواجد الفرق والسائقين’’.
‘‘كان حدثاً رائعاً. آمل تجربته في المستقبل’’.
وفي زاويته الشخصية لموقع ‘بي بي سي سبورت’، أعرب هاميلتون أنه تفاجأ بجودة العرض المذهل لسباقات ناسكار بعد متابعتها على أرض الواقع.
وقال هاميلتون: ‘‘وجدت أن هذه السباقات على أرض الواقع كانت أكثر حماساً بكثير مقارنةً مع ما هو الحال عليه على شاشات التلفزيون’’.
‘‘إنه عالمٌ مختلف كلياً عن الفورمولا 1، الفرق أصغر بكثير وذكرتني بأيام مشاركتي في سلسلة فورمولا 3’’.
‘‘كما أنها غير معقدة. في ما يتعلق بالتقنيات المستخدمة، إنها أبسط بكثير من الفورمولا 1’’.
‘‘كما أن الجو في الحلبة رائع. كانت هناك منصة وحيدة للمشجعين وكانت كبيرةً للغاية ومكتظة’’.
‘‘والتواقيت المسجلة تبلغ حوالي 30 ثانية فقط وبالتالي فإنك تشاهد السيارات باستمرار’’.
‘‘مدة السباق 267 لفة وبالتالي هو طويل للغاية، لكنني استمتعت به وبمحاولة استيعاب الاستراتيجيات والفوارق بين السيارات. كان رائعاً للغاية’’.
‘‘هذا الأمر زاد رغبتي بقيادة سيارة ناسكار والمشاركة في إحدى السباقات في يومٍ من الأيام’’.
‘‘لا أعلم إن كان بإمكاني المشاركة على مسار بيضاوي، ولكن على الأرجح على إحدى الحلبات الطرقية’’.
التقاطعات بين ناسكار والفورمولا 1
رغم أنها ما زالت نادرة حتى الآن، ولكن أصبحت هناك عدة تقاطعات بين الفورمولا 1 وناسكار في الأعوام القليلة الماضية.
أشهر مثال على ذلك الكولومبي خوان بابلو مونتويا الذي رحل عن صفوف ماكلارين في الفورمولا واحد منتصف موسم 2006 من أجل المشاركة في ناسكار.
كما أن الفنلندي كيمي رايكونن قام بتجربة هذه السلسلة (كما هو موضح في الصورة) عندما كان يقيّم خياراته المستقبلية منتصف عام 2011 قبل أن يقرر العودة إلى الفورمولا 1 في العام التالي.