كشف سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون أنه حاول إنجاح استراتيجية التوقف الوحيد، ولكنه تخوف من ذلك، في سباق جائزة الذكرى الـ 70 الكبرى، خامس جولات موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن لويس هاميلتون، وبعد فوزه بثلاثة سباقاتٍ على التوالي في ستيريا، المجر، وبريطانيا، لم يتمكن من مجاراة وتيرة منافسه في ريد بُل ماكس فيرشتابن في حلبة سيلفرستون.
حيث تمتع فيرشتابن بإمكانية أفضل وأكثر فعالية للتعامل مع الإطارات مع سيارته ‘أر بي 16’ ما سمح له الفوز بسباقه الأول في 2020.
بالنسبة لـ هاميلتون، وبعد إجراء زميله فالتيري بوتاس وفيرشتابن لتوقفات الصيانة الثانية، فإنه تقدم إلى صدارة السباق، وأظهر وتيرةً جيدةً، مع تقييمه لإمكانية إنجاح استراتيجية التوقف الوحيد لمحاولة الفوز بالسباق.
إلا أن هاميلتون تخوف من تكرار مشاكل الإطارات، واختار إجراء توقف ليجتاز خط النهاية بالمركز الثاني، مع اعتقاده بأن ضغط الإطارات المرتفع ساهم في معاناة مرسيدس، فيما يعتقد فريقه أن هناك مزيجاً من عدة عوامل حالت دون منافسة فيرشتابن.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
فيرشتابن أدرك مبكراً مواجهة ثنائي مرسيدس لمشاكل الإطارات
باتون عن معاناة فيتيل: يبدو أنه فقد تركيزه
ريد بُل: فوز فيرشتابن جاء نتيجة مجهود جماعي مذهل
قال هاميلتون: “حاولت إنجاح استراتيجية التوقف الوحيد بصراحة، لكنني عانيت من ارتجاجاتٍ كبيرة مع الإطارات، ولم أعلم إن كان بإمكان تلك الإطارات إكمال مسافة سباقٍ كاملٍ بصراحة. الأمر لم يتعلق بالمطاط فقط، وإنما كانت هناك مخاطرة كبيرة مع إمكانية انفجار إحدى الإطارات الخلفية أثناء اجتياز المنعطفات السريعة، كان ذلك سينهي سباقي على الفور”.
وأكمل: “بالتالي أثق أن الفريق اتخذ القرار الصحيح. لم نواجه مثل هذه المشاكل مع تآكل الإطارات من قبل، لا أعلم ما حصل في السباق. استخدام إطارات أكثر ليونة جعل السباق أكثر إثارة بالتأكيد، وكان الأمر متعلقاً باستراتيجية التوقف مرتين”.
وأضاف: “هناك جزءٌ مني يخشى استخدام المزيد من الإطارات اللينة في السباقات المقبلة، إذ أننا قد نجد أنفسنا في الوضع ذاته”.
وتابع: “لكن في نهاية المطاف، السباقات التي تشهد اتباع استراتيجية التوقف الوحيد غير ممتعة، لا يجب الاقتصار على إجراء توقفات وحيدة في السباقات في هذه البطولة، لن يكون ذلك مثيراً للمشجعين. تصبح السباقات أكثر إثارةً ومتعةً عندما تكون هناك العديد من التوقفات”.