تمكن ثنائي سيتروين إيفان مولر وسيباستيان لوب من إحتلال المركزين الأولين في التجارب الحرة للجولة الإفتتاحية من بطولة العالم للسيارات السياحية “دبليو تي سي سي” التي تستضيفها العاصة المغربية مراكش.
سجّل لوب التوقيت الأسرع 1:43.427 في بداية الحصة الممتدة لفترة نصف ساعة، قبل أن يتوقف في مرآب الفريق لإجراء بعض التعديلات على سيارته.
لم ينجح مولر بتحقيق زمن أفضل من لوب وإحتل المركز الثاني.
ومع تبقي دقيقتين ونصف من عمر الحصة توقفت سيارة هوندا سيفيك مع السائق تياغو مونتيرو في القسم الأول من الحلبة إثر تصاعد الدخان من إطاراتها الأمامية.
إستدعى ذلك خروج الأعلام الصفراء حتى تمت إزاحة السيارة لدواعي السلامة، لكن سرعان ما توقفت الحصة بعد ذلك عندما فقد السائق طوم كورونيل السيطرة على سيارته في دخوله أحد المنعطفات ما أدى إلى إصطدام سيارته من نوع شفروليه كروز بالحائط. ما تسبب بكسر جهاز التعليق وإصدامه بحاجز الأمان قبل ان تلتف السيارة على نفسها.
على أية حال أنهى كورونيل الحصة في المركز الثالث متأخراً بفارق 1.456 ثانية عن لوب. وبعد أدائه الجيد يوم الجمعة أنهر زميل كورونيل في الفريق هيوغو بارينتي الحصة في المركز الرابع.
وأكملت سيارات كروز المراكز الستة الأولى، إحتل طوم شيلتون المركز الخامس متقدماً على زميله في فريق كامبوس بوسان بوركوفيتش.
أنهى السائق المغربي مهدي بيناني الحصة في المركز السابع أمام سيارة سيتروين الثالثة مع لوبيز الذي أكمل خمس لفات فقط.
تمكن جياني موربيديللي من إحتلال المركز التاسع متابعاً نأقلمه مع سيارات الدفع الأمامي
وقال موربيديللي: “آخر مرة قدت فيها سيارة بدفع أمامي كانت سيارة ألفا روميو (عام 2006)، لكن كنا نتعامل مع سيارة مختلفة كلياً، قوة ضغط هواء سفلية أقل، قوة حصانية أقل، سيارات مختلفة كلياً”.
“أستطيع أن أقول أنها خطوة كبيرة إلى الأمام، إختبرنا السيارة على حلبة بورتيماو ويمكنك أن تشعر بتماسك إنسيابي أكبر في النمعطفات السريعة. وكانت موثوقية السيارة جيدة إذ أكملنا مجموع 600 كم”.
“أما بما يتعلق بالمنعطفات البطيئة إنها مسألة تعلّم وكثب المزيد من الثقة. كانت قيادة سيارة أودي الرباعية الدفع العام الماضي جد مختلفة إذ أمكنك أن تضغط في خروجك من المنعطف وكانت الأمور بسيطة”.