أكد المسؤولون عن جائزة موناكو الكبرى في بطولة العالم للفورمولا 1 أن الحلبة الأشهر في البطولة ستستمر باستضافة السباق بعد الموسم الحالي.
حيث شكّلت موناكو جزءًا مهمًا من روزنامة بطولة العالم منذ عام 1950، بعد أن استضافت أولى سباقاتها في عام 1929.
إلا أن ومع الاستراتيجية التوسعية لشركة ليبرتي ميديا في الأعاوم الأخيرة، وسعيها لزيارة أماكن جديدة في العالم سواء في عربية مثل حلبة كورنيش جدة في المملكة العربية السعودية وميامي الشهر المقبل إضافة إلى انضمام لاس فيغاس إلى وزنامة البطولة بدءًا من الموسم المقبل، برزت شكوك حول مستقبل “درّة تاج” سباقات البطولة في موناكو.
مع ذلك، نفى رئيس نادي سيارات موناكو ميشيل بويري هذه التكهنات مشددًا على أن محادثات تجري مع ليبرتي ميديا حيال مستقبل الجائزة.
وقال بويري: “أودّ الإشارة إلى ما قرأناه في الصحف، إذ ذُكِر أننا سنواجه صعوبات في استضافة السباق بعد نسخة 2022 وفي مواصلتنا تنظيم هذه الجائزة”.
وتابع: “بالفعل، تطلب ليبرتي ميديا أسعارًا مرتفعة من موناكو، لكن ما نتشر من أخبار حول إلغاء الجائزة هي خاطئة بالطبع”.
وأكمل: “لا نزال في محادثات معهم، وعلينا الآن أن نتوصل إلى أرضية صلبة عبر توقيع عقدٍ معهم. يمكنني أن أضمن استمرار الجائزة الكبرى بعد موسم 2022. لا أعرف إذا كان العقد ثلاث سنوات أو أربع، لكن هذه تفاصيل لا أكثر”.
وتستضيف موناكو هذه السنة سباقًا في موسم 2022 في 29 أيار/ مايو المقبل.