وصف السائق الفنلندي كيمي رايكونن نتيجته في سباق جائزة ماليزيا الكبرى، الجولة الثانية من بطولة العالم للفورمولا 1، بـ “الضعيفة” رغم عبوره خط النهاية في المركز الرابع.
وانقلبت الأمور في نهاية الأسبوع مع رايكونن خلال القسم الثاني من الحصة التأهيلية، وانطلق في السباق من المركز 11.
ومن ثم ساءت الأمور أكثر في السباق، عندما تعرّض لثقب في إطار سيارته الخلفي الأيسر، ما أجبره على إكمال لفة كاملة بإطار مثقوب والتراجع إلى قاع الترتيب.
ورغم تعويضه لمراكز عديدة وإنهاء السباق في المركز الرابع خلف زميله في الفريق سيباستيان فيتيل وثنائي فريق مرسيدس، وصف رايكونن نهاية الأسبوع بالضعيفة.
وقال: “لقد خضنا نهاية أسبوع ضعيفة من ناحية سير الأمور بنحو خاطئ، وبعد انثقاب الإطار تضررت أرضية السيارة، وكانت هذه التنيجة الأقصى التي أمكن لنا تحقيقها”.
وأضاف: “في الواقع عاكسنا الحظ في مناسبات عديدة خلال نهاية الأسبوع الحالي. ولا يسعني فعل الكثير عندما يحتك بي أحدهم من الخلف. وهكذا جرت الأمور”.
> معرض صور جائزة ماليزيا الكبرى
وأوضح رايكونن أن خروج سيارة الأمان المبكر إلى الحلبة هو من أنقذ سباقه رغم سرعة سيارته المميزة في سيبانغ.
وتابع شارحاً: “كانت انطلاقتي سيئة جداً، التفت الإطارات على نفسها ولم أضع سيارتي في مركز جيد في المنعطف الأول وخسرت بعض المراكز. ومن ثم تقدمت بعض المراكز وكنت أتجاوز بعض السائقين، لكن تعرضت بعدعها لثقب في الإطار عند المنعطف الأخير لذا كان علي إكمال لفة كاملة. ولحسن الحظ خرجت سيارة الأمان الأمر الذي ساعدنا”.
وختم رايكونن حديثه قائلاً: “بعدها لم أعلم ما الذي كان يقوم به من هم أمامي لأنهم لم يكونوا بسرعتهم القصوى للحاق بهم، لذا بقينا خلفهم. في الواقع إنها نتيجة ممتازة للفريق. وأمكن أن تكون أفضل لكنني أعتقد أننا قدمنا أفضل ما لدينا اليوم”.