أعلن السائق الفنلندي كيمي رايكونن أنه أكثر سعادة لغاية الآن بالسيطرة على سيارته الفيراري رغم تأهله لسباق جولة إنترلاغوس من بطولة العالم للفورمولا واحد في المركز العاشر.
وكان رايكونن قد عانى في التأقلم مع سيارة فيراري “أف 14 تي” في معظم جولات الموسم، خاصة في انزلاق القسم الأمامي للسيارة، وأعرب خلال الأسبوع الماضي على حلبة أوستن عن عدم رضاه عن تأدية السيارة.
وكشف رايكونن أمام وسائل الإعلام في إنترلاغوس أنه أكثر ارتياحاً بالسيارة.
وقال: “كانت قيادة السيارة ممتعة طيلة نهاية الأسبوع، وهذا أمر جيد”.
“بالتأكيد التأهل في المركز العاشر قصة مختلفة، لكن ما من شك أننا نحقق بعض التقدم من هذه الناحية”.
“كانت تجاوب السيارة جيداً خلال نهاية الأسبوع هذه. ولقد كان الشعور أفضل، وهذه نقطة إيجابية”.
وأعلن رايكونن أن سباق يوم الأحد سيعطي جواباً كافياً ما إذا كانت فريق فيراري قد تمكن من حل مشاكله.
وأضاف: “علينا أنن ننتظر ونرى لأننا لم نجرِ لفات طويلة يوم أمس (بسبب تقطع الحصة المستمر إثر خروج الأعلام الحمراء).
“لكننا نسير بالاتجاه الصحيح. ولقد عانينا من تآكل الإطارات بعض الشيء يوم أمس لكنني أعتقد أن الجميع عانى من المشكلة نفسها بسبب درجات الحرارة المرتفعة”.
التقدم أهم من النقاط
كما أوضح رايكونن أنه يضحي بتحقيق النتائج خلال السباقات لأنه يعتقد أن العمل على التخلص من مشاكله أكثر أهمية من التركيز على النتائج.
وقال: “قمنا بتجربة العديد من الأمور هذه السنة ولم تعمل بشكل جيد. ربما كلفنا هذا خسارة بعض النقاط”.
“لكنني أريد تجربة أمور جديدة لاكتشاف ما يمكن تحسينه. ولقد كان موسماً صعباً ومن الأفضل أن أقوم بتجربة بعض الأمور”.
“وفي حال لم تنجح، فندفع ثمن ذلك”.
كما قلل رايكونن من أهمية استخدامه معايير ضبط مختلفة لجهاز التعليق الخلفي مقارنة بزميله في الفريق فرناندو ألونسو خلال نهاية الأسبوع الحالي.
وأضاف: “ليس هناك من أجزاء جديدة، بل معايير ضبط مختلفة”.
“وما لدينا الآن هو ليس سيارة جديدة بل نحاول استخدام معايير ضبط أخرى”.
“لقد كانت جيدة خلال نهاية الأسبوع، ورغم أننا تأهلنا في المركز العاشر إلا أنه ليس هناك من مشاكل كبيرة”.
استياء ألونسو “ليس بالمشكلة الكبيرة”
أثار ألونسو ضجة خلال الحصة التأهيلية عندما تم بث تسجيل صوتي له خلال القسم الأول في الحصة التأهيلية يُعرب فيه عن غضبه، لكن ألونسو قلل من أهمية المسألة بعدها.
وقال: “لم نكن جاهزين لإجراء اللفة في القسم الأول من الحصة التأهيلية”.
“لقد كانت لفتي الأولى لإعادة شحن البطارية لأنها لم تكن مشحونة عند خروجي من المرآب”.
“لم نكن مهيأين للقسم الأول من الحصة التأهيلية. ولم نكن جاهزين لتلك اللفة. لكنه ليس أمراً كبيراً”.
“بالتأكيد عندما يتم بثها على شاشات التلفزة يصبح الأمر كبيراً”.
“لكن هناك مئات الأشياء التي لا يتم بثها على التلفاز، وهذا أمر طبيعي”.