صرح كيفن ماغنوسن أنه لم يكن بحاجةٍ لوقتٍ طويل قبل تأقلمه بالكامل مع العودة إلى مقصورة قيادة فريق رينو كسائقٍ أساسي في التجارب الشتوية لموسم 2016 من بطولة الفورمولا 1.
إذ أن آخر خبرةٍ تنافسية لماغنوسن في الفورمولا 1 جاءت عندما حلّ بدلاً عن فرناندو ألونسو المصاب في جائزة أستراليا الكبرى من العام الماضي، علماً أنه لم يتمكن من المشاركة في السباق بسبب مشكلة تقنية.
ورحل ماغنوسن عن صفوف ماكلارين نهاية العام الماضي بعد أن أمضى الموسم كسائق احتياطي، ولكن مسيرته في الفورمولا 1 أُعيدت إلى الحياة بعد انهيار العلاقة بين رينو وممول سائقها السابق باستور مالدونادو، شركة النفط الوطنية الفنزويلية.
وبعد مشاركة جوليون بالمر لمصلحة رينو في أول يومين من التجارب الشتوية على حلبة برشلونة، تسلّم ماغنوسن مهام القيادة يوم الأربعاء وأكمل 109 لفة.
وعند سؤاله إن كان بحاجةٍ للعودة إلى أفضل مستوى، أجاب ماغنوسن: ‘‘لم أشعر بذلك اليوم’’.
‘‘كان الشعور اعتيادياً للغاية. لم أشعر بأنني فقدت الثقة’’.
‘‘كان يوماً جيداً. رغم أنني كنت متوتراً قبل المشاركة’’.
‘‘كنت نسيت هذا الشعور بعض الشيء. ولكنني استرجعته الآن، وكافة الأمور على ما يرام’’.
‘‘إكمال هذا العدد الكبير من اللفات في اليوم الأول من التجارب يعتبر عاملاً إيجابياً آخر’’.
كما أعرب ماغنوسن عن سعادته بالجهود التي بذلتها رينو حتى الآن، ولكنه يدرك وجود طريق طويلة أمام المصنع الفرنسي.
وتابع: ‘‘علينا بذل مجهود كبير. إن أسس السيارة، وخصائصها والتوازن، جيدة على الأقل بالنسبة لي ولأسلوب قيادتي’’.
‘‘قيادة السيارة سهلة ويمكن التنبؤ باستجابتها، وهذا يعني وضع أسسٍ متينة’’.
‘‘ولكننا نحتاج دوماً لزيادة نسب الارتكازية وقوة المحركات، وآمل أن تحافظ السيارة على خصائصها عندما نتمكن من تحسين هاتين النقطتين’’.
وتوقف ماغنوسن على الحلبة مرتين خلال يوم الأربعاء ولكنه أكد أن التوقف في المرتين كان وقائياً.
وأضاف ماغنوسن: ‘‘كانت التوقفات وقائية بسبب وجود بعض الأمور المريبة في المعطيات’’.
‘‘قمنا بإيقاف السيارة من أجل المحافظة على معايير الأمان، ولكن نتيجة عدم وجود مشاكل تمكنا من معاودة الخروج إلى الحلبة من جديد’’.