يعتقد الفنلندي هايكي كوفالاينن أن إنطلاقته السيئة في سباق جائزة البرازيل الكبرى للفورمولا واحد، كانت السبب الرئيسي وراء نتيجته المخيبة للآمال.
وتراجع الفنلندي من المركز الحادي عشر للمركز الخامس عشر في اللفة الأولى، ليزداد سباقه تعقيدًا في اللفة الثانية بعد تراجعه خلف الفنزويلي باستور مالدونادو والبريطاني بول دي رستا، ويرجع ذلك لمعاناته في إيصال درجة الحرارة المناسبة للإطارات.
لينهي بذلك السباق في المركز الرابع عشر. وعلى الرغم من رضاه بتأديته في التجارب الحرة والتصفيات، لم يكن مسرورًا أبدًا بما آلت إليه الأمور في السباق.
’’خيبة الأمل كانت في السباق فقط، ما عدا ذلك كان كل شيء على مايرام‘‘ قال كوفالاينن لأتوسبورت، مضيفًا ’’في التصفيات لم تسرِ الأمر على نحوِ جيد، لكنه في نفس الوقت لم تكن كارثيّة. اليوم، عانيت مجددًا عند الإنطلاقة لأني لم أتقن الإعدادات المناسبة لها. وتجاوزتني السيارات خلفي على الفور‘‘.
وأكمل ’’بعد ذلك، أخذنا المجازفة بالتوقف باكرًا محاولين بذلك تخطي بعض السيارات التي كانت أمامنا، لكن مجددًا الإنطلاقة كانت المشكلة الرئيسية اليوم‘‘.
كوفالاينن الذي جاء بديلاً لمُواطنه الفنلندي كيمي رايكونن في آخر سباقين من الموسم كانت إنطلاقته سيئة أيضاً في الجولة الماضيّة في أوستن حيث تراجع من المركز الثامن الى الثاني عشر.
ولكن لم يتوقّع الفنلندي أن يحدث الأمر مرّة ثانيّة بعد قضائه لبعض الوقت وهو يتدّرب على الإنطلاقة بعد سباق جائزة أميركا الكُبرى.
’’حصلت لي بعض المشاكل على الإنطلاق في أوستن، إذ قمنا بالكثير من العمل هُنا لتجنب حدوث هذا الأمر مرّة أخرى‘‘ إعترف كوفالاينن، مضيفًا ’’ولكن بالرغم من ذلك عانيت على الإنطلاقة، إنّه أمر مخيب للآمال‘‘.
وأكمل ’’ردّة الفعل في أوستن كانت غير متزامنة مع إجراء الإنطلاقة، إذ كنتُ لا أزال أضغط على أزار المقود عندما إنطلق الجميع. ولكن أعطيت نفسي هذه المرّة المزيد من الوقت للقيام بكل شيء على أكمل وجه، ولكني لم أحصل على الإعدادات الصحيحة للإنطلاقة‘‘.
وفشل كوفالاينن من إحراز أيّ نُقطة للوتس، إذ أنهى فريقه بطولة الصانعين في المركز الرابع. هذه النتيجة دفعت السائق الإيطالي دافيدي فالسيكي والذي كان المرشّح الأبرز للقيادة مكان رايكونن لكتابة الرسالة التاليّة على موقع تويتر ’’لقد قلتُ لفريق لوتس بأن يختار قلبي وحماستي عوضًا عن خبرة كوفالاينن. أنا آسف حقًا لأنهم لم يصغوا لي‘‘.