إعترف السائق الفنلندي هايكي كوفالاينن بانّه قلّل من حجم التحديّات بالمُشاركة مع فريق لوتس في آخر سباقين من الموسم مكان مواطنه كيمي رايكونن.
وفشل الفنلندي من إحراز أيّ نُقطة في آخر جولتين من البطولة، إذ إكتفى بالمركز الرابع عشر في سباقي أوستن وإنترلاغوس.
وعانى كوفالاينن من إنطلاقة سيئة في كلا السباقين، إلّا إنّه تمكّن في الجولة ما قبل الأخيرة في أميركا من التواجد ضمن حدود النقاط قبل أن يتعرّض لمشكلة في قناة فرامل سيارته وأخرى في جهاز الكيرز.
’’أشعر بخيبة أمل لعدم تسجيل أيّ نقطة للفريق‘‘ قال كوفالاينن، مضيفًا ’’لقد إعتقدتُ بأني سأتمكن من تسجيل النقاط في البرازيل حتّى من دون الحصول على أسبوع مثالي. إنّ كميّة الأخطاء التي قمت بها كانت أكثر ممّا توقعت، إذ يجب أن أقرّ بأنّه رُبما كان تحديًّا كبيرًا جدًا وأنا تهاونت به‘‘.
وأكمل ’’لم أشعر بعد يومي الجمعة والسبت بأيّ مشكلة، إذ شعرتُ وكأني مسيطر على السيارة حيث شاركتُ بالسباقين على أمل التقدّم وأحراز بعض النقاط. لم أشكّك أبدًا في ذلك‘‘.
وتابع قائلاً ’’ولكن كما بات من الواضح فإنّ يوم الأحد كارثيًا جدًا. ولكني لا زلتُ متفائلاً بالوتيرة التي قدت بها السيارة، إذ أنني أشعر بخيبة أمل من الأخطاء التي كلفتي كثيرًا ليوم الأحد‘‘.
ويأمل كوفالاينن ألّا تضّر تأديّته في سباقاته مع لوتس على العودة الى فريق كاترهام في العام المقبل ’’أنا واثق بأنّ تأديتي لم تكن الأفضل. أشكّ بأنّ هذه النتائج ستُؤثّر على مستقبلي. أنا واثق جدًا ولكنك لا تعلم ما قد يحدث وأنت لا تملك عقدًا لعام 2014‘‘.