اعترف مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر أن مطالبته بتحقيق المساواة في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد لن تصبح أمراً واقعاً وأنها لن تصب في مصلحة الرياضة.
إذ أشار هورنر إلى أنه يجب على الاتحاد الدولي للسيارات استخدام وسائل ضمن القوانين من أجل تقليص الفارق بين الفرق المشاركة في الفورمولا واحد، وذلك بعد سيطرة ثنائي فريق مرسيدس لويس هاميلتون ونيكو روزبرغ على مجريات سباق جائزة أستراليا الكبرى.
كما لمّح مستشار رياضة المحركات في ريد بُل هلموت ماركو إلى أن الفريق النمساوي قد ينسحب من الفورمولا واحد بشكلٍ نهائي في حال لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وفي مقابلةٍ حصرية له مع موقع أوتوسبورت، اعترف هورنر أن تصريحاته المطالبة بالحد من سرعة مرسيدس جاءت نتيجة إحباطه بعدم تمتّع ريد بُل – رينو بقدرةٍ تنافسيةٍ كبيرة.
يقول هورنر لـأوتوسبورت: ‘‘في وضعنا الحالي، عندما يكون لدينا تأثير ضئيل للغاية حول آلية تصنيع وتصميم المحركات إذ نحن فعلياً فريقٌ مستهلك، يصبح من المحبط للغاية رؤية انخفاض القدرة التنافسية للفريق دون إمكانية اتخاذ أية إجراءات لتغيير ذلك’’.
‘‘هل سيتم تحقيق هذه المساواة؟ بالتأكيد لا. هل من الصحيح حصول هذه المساواة من الأساس؟ لا أعتقد ذلك أيضاً’’.
‘‘كنت محبطاً للغاية من الوضع الحالي، ولكن في الوقت ذاته علينا أن ندرك أننا لن نكون في وضعٍ سليمٍ للغاية في ظل وجود هذه الفروقات الواسعة في التأدية بين مختلف المحركات’’.
‘‘المشكلة في وضعنا الحالي هي أن التقنيات المستخدمة ما زالت حديثة’’.
‘‘الاستثمار الذي تقوم به رينو من أجل تقليص الفارق لمرسيدس هائل’’.