يشك كايسي ستونر بقدرته على إنهاء سباق من بطولة العالم للدراجات النارية موتو جي بي على منصة التتويج في حال عودته إلى المشاركة في السباقات، وذلك رغم تألقه في التجارب الشتوية مع دوكاتي.
إذ تصدر خبر إمكانية عودة بطل العالم لعامي 2007 و2011 إلى السباقات الأنباء وذلك منذ رحيل ستونر عن منصبه كدراج تجارب مع هوندا من أجل الانضمام إلى دوكاتي في منصب مشابه.
وبعد أن كانت المخططات الأصلية تقضي بمشاركة ستونر في بعض التجارب الخاصة، إلا أنه شارك في يومين من التجارب الشتوية الرسمية للبطولة، حيث شارك إلى جانب منافسيه السابقين للمرة الأولى منذ اعتزاله عام 2012، وأنهى أسبوع التجارب كخامس أسرع دراج.
ولكن عند سؤاله من قِبل غازيتا ديلو سبورت إن كان يعتقد أنه يتمتع بالسرعة اللازمة من أجل الصعود على منصة التتويج في جائزة قطر الكبرى الافتتاحية، أجاب ستونر: ‘‘بصراحة، لا أعتقد أن ذلك ممكن’’.
وشدد ستونر مرةً أخرى أنه لا يفكر بالتسابق.
وتابع: ‘‘يتناقل الأشخاص العديد من الأخبار. وهناك أحاديث حول إمكانية مشاركتي في السباقات لأنني ما زلت تنافسياً’’.
‘‘ولكنني لم أعتزل لأنني لم أكن تنافسياً بشكلٍ مفاجئ’’.
‘‘في حال لم أتمتع باللياقة الجسدية اللازمة، لم يكن من الممكن إكمال أكثر من خمس أو ست لفات مع الدراجة…’’
‘‘لا توجد أي مخططات من أجل المشاركة في السباقات’’.
وقلل ستونر من أهمية تخلي هوندا عنه كبديلٍ لداني بيدروسا المصاب العام الماضي، وأن ذلك لم يكن دافعاً من أجل رحيله عن المصنع الياباني.
وفي حديثه عن علاقته مع هوندا قال ستونر: ‘‘لم تكن الأمور مثالية حتى قبل ذلك القرار’’.
‘‘لم تكن تجاربي ناجحة، ولم يستغلوا قدراتي بأفضل طريقة ممكنة’’.
‘‘لم أرد التواجد هناك من أجل جني الأموال فقط وإكمال بعض اللفات. أردت المساهمة بشكلٍ فعلي، وأردت المساعدة في حال وجود مشاكل’’.
‘‘ولكن أحد الأشخاص في هوندا لم يرد حصول ذلك. الأمر أشبه بأنهم اعتقدوا أنني أريد العودة إلى السباقات والتسبب بمشاكل’’.
ونفى بأن يكون مارك ماركيز هو الذي تسبب بهذه المشاكل أثناء وجود ستونر مع هوندا.
وتابع: ‘‘مارك ماركيز لم يهتم لهوية منافسيه في السباقات. إنه يحب المعارك، ومعي أو بدوني لم تكن الأمور لتتغير بالنسبة له’’.
‘‘ولكن الأشخاص المحيطين بهم كانت لديهم آراء مغايرة’’.
‘‘كان ذلك محبطاً للغاية، إذ أنني تواجدت هناك من أجل المساعدة فقط’’.
‘‘لم يكن أي أحد يستمع لنصائحي أو يستغل معلوماتي’’.
كما انتقد ستونر مدير فريق هوندا ليفيو سوبو على وجه الخصوص، والذي عمل معه أثناء فترة تواجده الأولى مع دوكاتي.
وأضاف ستونر: ‘‘لم يستوعب شخصيتي إطلاقاً، ولم يستمع إلي’’.
‘‘في حال استمع إلي وأعرب عن ثقته بي، كانت يمكن أن تختلف الأمور كلياً الآن’’.
‘‘لست بحاجةٍ للمشاركة في السباقات لأشعر بالشغف، يمكنني الاستمتاع بركوب الدراجات النارية بعيداً عن ذلك’’.