وصف سائق فريق مرسيدس لويس هاميلتون شعوره في اللفة الأخيرة من سباق جائزة بريطانيا الكبرى، رابع جولات موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1، بأن قلبه كاد أن يتوقف بعد تعرضه لثقبٍ في إحدى إطارات سيارته.
إذ أن هاميلتون فرض سيطرته المطلقة في حلبة سيلفرستون، مع انطلاقه من المركز الأول واحتفاظه بصدارته في السباق. ولكنه أجرى توقف الصيانة في وقتٍ مبكر نسبياً، مع دخول سيارة الأمان إلى الحلبة في اللفة 13.
تقرير السباق: هاميلتون يفوز بسباق سيلفرستون بعد نهايةٍ جنونية
اقرأ أيضاً: فريق مرسيدس لا يصنع أصدقاء له في الفورمولا 1
ورغم مواصلة هاميلتون لسباقه في الصدارة، إلا أنه تعرض لثقبٍ في إطاره الأمامي الأيسر في اللفة الأخيرة من السباق، بعد لفتَين من مواجهة زميله فالتيري بوتاس للمشكلة ذاتها وليجري توقف صيانة ويتراجع في الترتيب.
إلا أنه لم يكن بإمكان هاميلتون التوجه إلى منطقة الصيانة، نظراً لأنه كان في اللفة الأخيرة، وكان عليه التشبث وقيادة سيارته حتى خط النهاية وليفوز بالسباق بفارق 5 ثواني أمام سائق ريد بُل ماكس فيرشتابن.
حيث قال هاميلتون: “قبل تلك اللفة الأخيرة من السباق، كانت كافة الأمور تسير على ما يرام دون مواجهة أية مشاكل تذكر. كانت الإطارات رائعة. كنت ألاحظ أن بوتاس يضغط على إطاراته بشكلٍ كبير، ولكن بالنسبة لي كنت أحاول المحافظة على الإطارات”.
وأكمل: “عندما علمتُ بمواجهته للمشكلة، ظننتُ بأن الأمور تسير على ما يرام بالنسبة لي. كانت السيارة تنعطف بشكلٍ جيد وبدون مشاكل. اعتقدتُ أنني بوضعٍ جيد. لكن بعد ذلك، عند الخط المستقيم، ببساطة ذهب ضغط الإطار بأكمله، لاحظت تغير شكله”.
وأضاف: “كاد قلبي أن يتوقف في تلك اللحظة، إذ لم أكن أعلم ما الذي سيحصل عندما أضغط على المكابح، وكان بإمكاني رؤية انفصال الإطار عن العجلة”.
وتابع: “لم أمر بمثل هذه التجربة في اللفة الأخيرة من السباق، ومن المؤكد أن قلبي كاد أن يتوقف لأن الأمور كانت تسير على ما يرام وما حصل كان مفاجئاً جداً”.