قدّم سائق الفورمولا واحد السابق فيليب ستريف اعتذاراً إلى رئيس الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” جان تود، ورئيس اللجنة الطبية في الاتحاد جيرار سايان بعد التعليقات التي أدلى بها عبر الراديو الفرنسي.
وكان تود وسايان قد تقدما بدعوى قضائية بحق ستريف بعد تعليقاته المتعلقة بتحقيقات الاتحاد الدولي في حادث الفرنسي جول بيانكي في جائزة اليابان الكبرى.
وقال ستريف إن الاتحاد قام بتعيين لجنة من الموظفين لديه للنظر في ظروف الحادث، لمجرد تبرئة الاتحاد من أي لوم يقع على عاتقه لما حدث في سوزوكا.
وكانت هذه الاتهامات قد أثارت غضب تود، وبعد 24 ساعة على التهديد باتخاذ إجراءات قانونية بحق قال ستريف أنا آسف.
وفي بيان صدر نيابة عن الهيئة الإدارية، وقال ستريف: “لقد استرسلت كثيراً أمام الكاميرا”.
“لقد أخذت المقابلة وقتاً طويلاً جداً، وأنا أدرك أني قد أطلقت تعليقات سيئة ضد جان تود وجيرارد سايان والاتحاد الدولي، وهذا الأمر يؤسفني فعلاً”.
وأكمل ستريف: “أنا أسحب تلك الاتهامات التي لا أساس لها، وأطلب من الصحافة عدم إذاعتها في الإعلام، وأخيراً أطلب من جان تود وجيرارد سايان الذان يعلمان حالتي الصحية أن يتقبلوا أسفي”.
وختم ستريف حديثه بالقول: “يؤسفني قول أشياء خارج الحدود بحقهم، وهم لايستحقون ذلك”.