يقول السائق فيليبي ماسا إن عودة فريقه ويليامز يوم السبت من جائزة سنغافورة الكبرى، كان مردّه إلى تخطي مشاكل متعلقة بحرارة الإطارات.
وكان ماسا وزميله في الفريق فالتيري بوتاس قد عانيا خلال تجارب يوم الجمعة. وكان الفريق قد أدرك سريعاً أنه يعاني من ارتفاع درجة حرارة الإطارات في الدوران للفة واحدة.
وتم إجراء تعديلات على معايير ضبط السيارة مساء يوم الجمعة، التي أدت إلى تحسّن في أداء السيارة. وظهر تقدم ويليامز عندما تصدّر ماسا القسم الأخير من الحصة التأهيلية مؤقتاً قبل أن يعود ويتراجع إلى المركز السادس.
وقال ماسا عن التعديلات التي أجراها الفريق خلال الفترة الليلية: “في الحقيقة أدرك طاقم الفريق سريعاً بعد حصة التجارب الثانية (يوم الجمعة) ما هي المشكلة”.
“وكان من الواضح أن حرارة إطاراتنا مرتفعة جداً”.
“[خلال التجارب] كنت أبطأ بفارق عُشرين من الثانية في المقطع الأول للحلبة ولا بأس بذلك، ثم كنت أبطأ بفارق تسعة أعشار في المقطع الثاني وتسعة أعشار أخرى في المقطع الثالث. لذا يمكنكم أن تروا أنه بعد اجتياز بضعة منعطفات كانت الإطارات تفقد تماسكها”.
“كما أن الدوران لمسافات طويلة كان صعباً أيضاً لأن السيارة كانت تستهلك الإطارات الخلفية كثيراً. لكن بالتأكيد اكثشفنا ما هي المشكلة”.
“وفي الواقع كانت بسبب بعض المعايير التي اعتقدنا أنها مناسبة لهذه الحلبة، لذا قمنا بتغييرها واكتشفنا المشكلة”.
لا حلم بإحراز مركز الانطلاق الأول
رغم أن ماسا كان الأسرع في جولة اللفات الأولى في القسم الثالث والأخير من الحصة التأهيلية، إلا أنه أدرك أن حظوظه بالبقاء في الصدارة كانت ضعيفة لأنه علم أن بعضاً من منافسيه تراجع بعض الشيء في لفته الأولى.
وأضاف ماسا: “عندما رأيت أنني في المركز الأول كنت سعيداً جداً، لكن عندما رأيت فروقات اللفات قلت إن الأمر سيكون صعباً”.
“كنت واثقاً من أن سيارات مرسيدس ستكون في المقدمة لأنها لم تقم باللفة الصحيحة على الإطارات المناسبة”.
“كما قدّمت لفة سريعة منذ البداية، لذا لم يكن بوسعي تحسين توقيتي كثيراً”.
“لكن رغم خسارتي بعض المراكز، إلا أنني أعتقد أن النتيجة كانت إيجابية بالنسبة لنا. لقد قدّمنا حصة تأهيلية جيدة على حلبة ليست المفضلة لدينا، لذا التخلّف بفارق بضعة أعشار من الثانية [عن مرسيدس] هو أمر لا بأس به”.
“ومازلت أعتقد أنه بوسعنا تقديم سباق جيد يوم غد. فالسباق صعب جداً هنا وليس من السهل إنهاؤه، لذا لنحاول تقديم أفضل ما لدينا”.