أكدت هوندا استخدام نفس وحدة الطاقة في سيارة الهولندي ماكس فيرشتابن، والتي تعرض على متنها لحادث كبير في سباق سيلفرستون، وذلك خلال سباق جائزة المجر الكبرى نهاية هذا الأسبوع من بطولة العالم للفورمولا 1.
وكان سائق فريق ريد بُل ماكس فيرشتابن قد تعرض لحادث ضخم في سيلفرستون تجاوزت شدته (51g)، بعد احتكاك مع سائق مرسيدس لويس هاميلتون عند منعطف كوبس.
وتتألف وحدات الطاقة في الفورمولا 1 من 6 مكونات، وتضع البطولة قيودًا على عدد القطع التي يمكن للفرق استخدامها خلال الموسم الواحد.
حيث يُسمح للفرق باستخدام ثلاثة محركات، ثلاثة وحدات تخزين للطاقة الحرارية، ثلاثة شواحن توربينية، ثلاثة واحدت تخزين للطاقة الحركية ومدخرَي طاقة بالإضافة إلى وحدتي تحكم إلكتروني.
وفي حالة تجاوز سائق ما العدد المسموح به لهذه القطع، يُعاقب بإرجاعه 10 مراكز على شبكة الانطلاق في التغيير الأول. وخلال سباق جائزة بريطانيا الكبرى، كان فيرشتابن قد أجرى التغيير الثاني لهذه القطع، في أواخر شهر يونيو/ حزيران.
وتم شحن وحدة الطاقة هذه إلى مصنع فريق هوندا في اليابان، وقام صانع المحركات بإجراء بعض التحليلات لهذه القطع، ليعطي الضوء الأخضر لاستخدام وحدة الطاقة نفسها في خلال التجارب على الحلبة المجرية، إذ سيتم بعد ذلك تحليل حالتها الفنية لاتخاذ قرار بإمكانية الاعتماد عليها خلال السباق.
وقالت هوندا في بيانٍ لها: “أُرسلت وحدة الطاقة إلى ساكورا وتم فحصها، كما قمنا بتبديل بعض القطع ضمن إطار القوانين التي تسمح بها الـ ‘فيا‘”.
“سنقوم باستخدام وحدة الطاقة نفسها يوم الجمعة، لإخضاعها لتجربة مناسبة على الحلبة، ليتشكل لدينا صورة واضحة عن صلاحيتها للسباق”.
حقق فيرشتابن مركز الانطلاق الأول مرة واحدة على حلبة هنغارورينغ في 2019، وأنهى سباقَي موسمي 2019 و2020 في المركز الثاني خلف هاميلتون.