يعتقد سائق فريق ريد بُل ماكس فيرشتابن أنه كان ‘ينتمي’ للمركز الثاني الذي حققه في سباق جائزة إيفل الكبرى، الجولة 11 لموسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن فيرشتابن انطلق من المركز الثالث في سباق حلبة نوربرغرينغ، خلف ثنائي مرسيدس، وحافظ على نهجه كأقرب منافسٍ للأسهم الفضية في موسم 2020، حتى في ظل الأفضلية المريحة لـ لويس هاميلتون وفالتيري بوتاس في الحصص التأهيلية والسباقات.
لويس هاميلتون. 91 فوز في الفورمولا 1! فوز تاريخي للبريطاني مع سعيه لتحطيم الأرقام القياسية#فورمولا1 #F1 pic.twitter.com/5TSHRqmuSs
— أوتوسبورت (@AutosportME) October 11, 2020
لكن، مرةً أخرى، كان بإمكان فيرشتابن استغلال الفرص المتاحة، حيث انسحب بوتاس من السباق إثر مشكلةٍ في وحدة الطاقة، وليتقدم فيرشتابن إلى المركز الثاني.
فيرشتابن لم يهدد صدارة هاميلتون، حتى عندما دخلت سيارة الأمان ومن ثم تمت مواصلة السباق في اللفات الأخيرة، حيث يعتقد الهولندي أن المركز الثاني كان أفضل ما يمكن تحقيقه، وكان سعيداً بمستوى تأدية سيارته مع إدراكه لصعوبة تقليص الفارق ومنافسة هاميلتون على المركز الأول والفوز بالسباق.
حيث قال فيرشتابن: “أنهينا سباق جائزة إيفل الكبرى بالمركز الثاني، وأعتقد أن هذا هو المركز الذي ننتمي إليه، ولذلك كان من الضروري تحقيق أفضل نتيجة ممكنة”.
وأكمل: “بشكلٍ عام، كان السباق جيداً. حاولت مطاردة لويس هاميلتون واللحاق به بعد انسحاب فالتيري بوتاس لكن ذلك لم يكن ممكناً. سرعة السيارة كانت جيدة، كنت في سباقٍ لوحدي بصراحة”.
وأضاف: “فريق مرسيدس كان سريعاً جداً، ولكن في اللفات الأخيرة حاولت رفع مستوى الأداء لمعرفة ما بإمكاني القيام به. نتيجةً لذلك، سجلت أسرع توقيتٍ في السباق، وحصلت على نقطة إضافية وأنا سعيدٌ بذلك”.
وتابع: “كانت درجات الحرارة منخفضة جداً في الحلبة، وكانت الإطارات باردة، كما أننا عانينا بعض الشيء خلف سيارة الأمان التي استمرت لفترةٍ طويلة، ولم يكن بإمكاننا ضمان تواجد الإطارات في المجال المثالي من درجات الحرارة لأتمكن من منافسة هاميلتون في اللفات الأخيرة من السباق”.