قام فريق فيراري بتركيب وحدة طاقة معدلة في سيارة شارل لوكلير خلال سباق جائزة روسيا الكبرى للفورمولا 1، و في حين لم يكن تطور أداء الوحدة الجديدة كبيرًا إلا أن فيراري تعتبرها خطوة ضرورية للفريق مع التطلع إلى الموسم المقبل.
لا يخفى على أحد أن فيراري تعاني من أداء وحدات الطاقة في سياراتها منذ نهاية الموسم 2019 حيث أُجبر الفريق على تعديل محركاته بعد شكاوٍ من الفرق الأخرى اعتبرت أن فيراري تخالف القوانين في تصميم وحدات الطاقة الخاصة بها.
ومنذ ذلك الحين تعمل فيراري على تعويض الأداء الذي فقدته في محركاتها مع العلم أن عملية تطوير وحدات الطاقة سوف تتجمد من الموسم المقبل بهدف خفض مصاريف فرق الفورمولا 1 ما يضع الفريق الإيطالي العريق في سباق مع الزمن.
وضمن هذا السياق، قام الفريق بتركيب وحدة طاقة جديدة ومعدلة في سيارة لوكلير في السباق الروسي بهدف تجربة أدائها وموثوقيتها و في حين اعتبر المونيغاسكي أن وحدة الطاقة الجديدة أفضل من السابقة، أوضح مديرو الفريق أن الهدف منها ليس الحصول على قوة أكبر بقدر ما هو تجربة تقنيات جديدة لاعتمادها في العام المقبل.
وعبّر لوكلير عن رضاه عن أداء المحرك الجديد بقوله: “شعرت بأن أداء وحدة الطاقة أفضل بقليل، والمعلومات التي جمعناها تظهر ذلك ما يشعرنا بالإرتياح”.
أما المدير الرياضي للفريق لوران ماكيز فعلّق: “راضون عن وحدة الطاقة الجديدة التي تعمل بسلاسة رغم أنها لا تشكل خرقًا كبيرًا من حيث الأداء”.
أما مدير الفريق ماتيا بينوتو الذي تقع على عاتقه مسؤولية إعادة الفريق إلى أمجاده السابقة فصرّح: “تشكل وحدة الطاقة الجديدة خطوة بسيطة إلى الأمام من حيث الأداء إلا أن اهميتها تكمن في التقنيات الجديدة المعتمدة فيها والتي يجب اختبارها حين نخطط لموسم 2022”.
وختم قائلًا: “انا سعيد أن شارل حصل على الوحدة الجديدة لأنها تشكل تطورًا في الأداء رغم كل شيء”.