صرّح سيباستيان فيتيل أن نقص قوة المحرك التي يعاني منها فريق ريد بُل هي السبب الأساسي للتأخر الكبير لسائقَي فريق مرسيدس خلال الحصة التأهيلية لسباق جائزة بلجيكا الكبرى من بطولة العالم للفورمولا واحد.
إذ أن بطل العالم الحالي تمكّن من تسجيل ثالث أسرع زمن على حلبة سبا، ولكن بفارق 2.126 ثانية عن نيكو روزبرغ صاحب المركز الأول، و1.898 ثانية عن لويس هاميلتون.
يعتقد فيتيل أن عدم تمتع محركات رينو الجديدة، والمؤلفة من ست اسطوانات بشكل حرف V، بنفس القوة الحصانية التي تتمتع بها محركات مرسيدس هو السبب الوحيد لهذا الفارق الكبير في الحصة التأهيلية.
يقول فيتيل: ‘‘سبب تأخرنا بسيط للغاية. من المعروف أننا نعاني من ضعف قوة المحرك’’.
‘‘بإمكان مرسيدس زيادة نسب الارتكازية في سياراتهم، والتمتع بسرعة عالية على الخطوط المستقيمة في الوقت ذاته’’.
‘‘آمل أن تكون سرعتنا أفضل خلال سباق الغد، خصوصاً مقارنةً بالسباقات الماضية’’.
أما بالنسبة لزميله في الفريق، فقد تأهل دانيال ريكياردو في المركز الخامس، وأكد أن فريق ريد بُل اتبع معايير ضبط للطقس الجاف خلال الحصة التأهيلية لأنه من غير الممكن أن يضحي الفريق بسرعته على الخطوط المستقيمة على حساب التمتع بنسب ارتكازية أفضل.
يقول ريكياردو: ‘‘في الحقيقة، قمنا بضبط السيارة وفقاً لمعايير جافة ونأمل أن لا تتساقط الأمطار خلال السباق، ورغم أن تأديتنا تكون جيدةً عند هطول الأمطار، كنا نعلم أن اتباع معايير الضبط هذه سيلعب دوراً في تقارب الأداء مقارنةً بفرق المقدمة’’.
‘‘الفارق بالنسبة لفريق مرسيدس كبير للغاية. أعتقد أنه كان من الممكن الاقتراب من أدائهم بشكلٍ أفضل عند هطول الأمطار، إلا أنهم كانوا سريعين منذ بداية الحصة. هذا أمرٌ محبط، ولكن لا يمكننا القيام بأي شيء لمنع حصول ذلك’’.
‘‘نأمل أن يكون سباق الغد جافاً، ولهذا السبب قمنا بضبط السيارة وفقاً لمعايير سباق جاف. بالمختصر المفيد، قمنا بإنقاص نسب الارتكازية في سيارتنا’’.
‘‘نظراً لسرعتنا في الخطوط المستقيمة، نحتاج لفرصة لكي نتمكن من المنافسة مع بقية الفرق، والدفاع عن مراكزنا من بقية السيارات، ولهذا السبب قمنا باتباع هذه المعايير’’.
كما يعتقد ريكياردو أن ارتكابه لخطأ وخروجه عن حدود الحلبة عند منعطف بلانشيمون كلّفه بضعة أعشار من الثانية. وكان أبطأ بـ0.194 ثانية من زميله في الفريق.
يُتابع ريكياردو، والذي فاز بسباق جولة المجر الأخير: ‘‘لم أسلك أسرع مسار حول ذلك المنعطف، من دون شك، ولكن عندما خرجت عن حدود الحلبة كنت آمل ألا يتفاقم الوضع وأن أتمكن من العودة إلى المسار’’.
‘‘كانت هناك برك مائية في منطقة خارج حدود الحلبة، وكنت آمل ألا يتسبب ذلك بانزلاقي واصطدامي بالحائط’’.