يعتقد سيباستيان فيتيل أن التحديثات البرمجية على محركات رينو فشلت في إعطاء فريق ريد بُل قوةً حصانيةً إضافية في الحصة التأهيلية لسباق جائزة ألمانيا الكبرى من بطولة العالم للفورمولا واحد.
كان بطل العالم الحالي متفائلاً بأن تحديثات رينو الجديدة ستؤدي لتقليص الفارق بالنسبة لفريق مرسيدس في هوكنهايم، إلا أن دانيال ريكياردو وسيباستيان فيتيل اكتفيا بالصف الثالث على خط انطلاق سباق الغد، بعد أن تمكّنت سيارات فريق ويليامز، بالإضافة لكيفن ماغنوسِن، من التغلب عليهم.
وعند سؤاله إن كانت تحديثات رينو البرمجية لم تساعد، أجاب فيتيل: ‘‘اعتقد أنها لم تكن على قدر الطموحات’’.
‘‘كانت لدينا بعض التحديثات في السيارة، ولكن لم يساهم ذلك في تحقيق المكاسب التي كنا نهدف لتحقيقها’’.
تصريحات ريكياردو كانت أكثر تفاؤلاً في ما يتعلق بتحديثات رينو، إذ يعتقد أن سبب المشكلة يكمن بتمكّن مرسيدس من إجراء تحسينات إضافية.
يقول ريكياردو: ‘‘أعتقد أننا نواجه الحلول لمشاكلنا، لا أعتقد أن السرعة القصوى لسياراتنا سيئة كما كان الحال عليه في السباقات الماضية، وبالتالي هناك بصيص أمل من دون شك’’.
‘‘إلا أن فريق مرسيدس يحقق تحسينات إضافية أيضاً. كانوا أقوياء فور بداية الموسم، ولكنّهم لم يتوقفوا عن تطوير السيارة، إذ أنهم يستمرون بإيجاد تحسينات إضافية، وبالتالي يجب علينا مضاعفة مجهودنا من أجل تحقيق نتائج جيدة’’.
تمكّن الأسترالي من التفوق على زميله في الفريق بفارق 0.3 ثانية رغم تأخره عنه في أول قسمَين من الحصة التأهيلية.
يعتقد فيتيل أن سبب ذلك يعود لإكماله لفة سريعة سيئة في نهاية الحصة.
يُتابع فيتيل: ‘‘أعتقد أن الظروف كانت أفضل خلال تجارب الصباح، كنت أكثر سعادةً’’.
‘‘لم تكن اللفة الأخيرة مثالية، إذ ان لفتي السريعة لم تكن سلسة وبالتالي لم أتمكن من تحسين زمني’’.
إلا أن ريكياردو يعتقد أنه تمكن من تحسين أدائه خلال الحصة التأهيلية أيضاً.
يقول ريكياردو: ‘‘لم أكن مرتاحاً طيلة فترة الحصة التأهيلية، إذ واجهت عدة مشاكل، وكنت أعلم أنه يتوجب عليّ بذل مجهود إضافي في القسم الثالث من الحصة’’.
‘‘قمنا بإجراء بعض التعديلات في الأجنحة، إضافةً لتغيير ضغط الإطارات، وبالتالي كانت ثقتي أكبر وتمكّنت من تحسين زمني الشخصي ببضع أعشار من الثانية’’.