قال سيباستيان فيتيل إنه استمتع في التقدم من المركز 15 على شبكة الانطلاق، لينهي السباق في المركز الرابع، في سباق جائزة إسبانيا الكبرى يوم الأحد.
عانى فيتيل من مشاكل عديدة في نهاية الأسبوع، إذ بدأت معاناته بمشكلة إلكترونية، أضاعت عليه وقتاً ثميناً يوم الجمعة.
انتهت الحصة التأهيلية بالنسبة له باكراً، بعد أن توقفت سيارته بسبب مشكلة في علبة التروس، ما تحول بعدها إلى عقوبة إرجاع خمسة مراكز على شبكة الانطلاق لسباق يوم الأحد، لتغيير علبة التروس.
ورغم الانطلاق من مركز متأخر، تمكن فيتيل الاستفادة من استراتيجية ثلاثة توقفات، ليتقدم في الترتيب، ويجتاز خط النهاية في المركز الرابع.
وقال: “بالتأكيد كان الأمر أكثر متعة من السباق الماضي، وكان علينا تجاوز السيارات الأخرى”.
“كنا مسرورون من أداء السيارة في السباق. كان علينا الصبر. الأمر مخادع عندما تكون في طابور للسيارات. السيارة تنزلق، السيارات التي أمامك تنزلق، وتخسر التماسك”.
“ما أن خرجنا من منطقة الزحام، تمكنا من الاستفادة من سرعتنا. لقد اتبعنا استراتيجية توقف جيدة، وكان لدينا مجموعتين جديدتين من الإطارات الأطرى، وفي النهاية تمكنا من تجاوز بعض السائقين”.
“استمتعت بالسباق وأعتقد أن المركز الرابع هو أفضل ما أمكننا تحقيقه اليوم”.
وأوضح فيتيل أنه في حين تبدو سيارات مرسيدس بعيدة عن متناول الجميع، إلا أنه لم يستسلم في محاولة غلق الفجوة.
وأضاف: “يملكون [مرسيدس] تركيبة جيدة مع المحرك، سيارة وسائقين من الطراز الرفيع. وجميع الأمور تجعل منهم أقوياء ومن الصعب التفوق عليهم”.
“لكني سأكون حزيناً للمشاركة في نهاية الأسبوع، وهدفي تحقيق المركز الثالث فقط. أعتقد أنه من وجهة نظر الفريق كانت نتيجة جيدة إنهاء السباق في المركزين الرابع والخامس، لكن في السباق المقبل سنهجم من جديد”.
ريكياردو مسرور لكونه أفضل السائقين خلف مرسيدس
اعترف ريكياردو أنه على ريد بُل القيام بالمزيد من العمل، في حال أراد الفريق اللحاق بمرسيدس.
أنهى ريكياردو سباق برشلونة في المركز الثالث. أول منصة تتويج رسمية له، بعد إقصائه من سباق جائزة أستراليا الكبرى. رغم اجتيازه خط النهاية متخلفاً بفارق 49 ثانية عن الفائز في السباق لويس هاميلتون.
وقال: “لسوء الحظ، لن نتمكن من اللحاق بمرسيدس، في نهاية الأسبوع الحالي على الأقل، لذا إنهاء السباق في المركز الثالث ليس نتيجة سيئة”.
“مرسيدس هو الفريق المتفوق حالياً، لكن يبدو أننا نعد أنفسنا جيداً للوقفة التالية، إذاً علينا الآن الاقتراب منهم”.