صرّح رئيس فريق فورس إنديا فيجاي ماليا أن سيارة 2016 ما زالت قادرة على تقديم المزيد، وأن الفريق ما زال يتطلع لتحقيق منصات تتويج أخرى، بعد تمكنه من الصعود إلى منصة التتويج مرتين في السباقات الثلاثة الأخيرة.
وأدّت التحديثات الكبيرة التي جلبها الفريق معه إلى جولة إسبانيا إلى تغير في أداء السيارة، حيث استطاع السائق المكسيكي سيرجيو بيريز تحقيق المركز الثالث في سباقي موناكو وأذربيجان.
ويعني انتقال الفريق للتركيز على التغييرات الكبيرة التي تحملها قوانين موسم 2017، في محاولة للاستفادة الكاملة من حزمة القوانين هذه، أنه من غير المرجح إجراء أي تحديثات أخرى على السيارة الحالية.
ويصرّ ماليا أن ذلك لن يكون له أي تأثير في مقدرة الفريق في المنافسة على منصات التتويج في السباقات المقبلة هذا الموسم.
وقال ماليا: “كان هنالك الكثير من المناقشات حول الانتقال للتركيز على موسم 2017، إلا أن هذا لا يعني أننا لن نكون أقوياء في الجولات المتبقية لهذا الموسم. ما زال هنالك الكثير مما يمكننا استخراجه من أدائنا مع الحزمة الحالية، وأنا واثق أننا نستطيع أن نقدم عرض جيد في السباقات المقبلة”.
وتابع: “تذوقنا طعم النجاح مع تحقيقنا لمنصتي تتويج في ثلاثة سباقات، وأنا أود أن أرى المزيد من الجوائز الفضية قبل نهاية هذه السنة. أمامنا جدول سباقات مزدحم وسريع، مع أربع جولات خلال شهر واحد”.
وأضاف: “نتوقع أن نستمتع وأن نكون تنافسيين مرة أخرى في النمسا. إنها لحظة رائعة للفريق وهنالك أجواء مميزة في مركزنا الرئيسي في سيلفرستون. وأظهرنا أنو بإمكاننا أن نجبر فرق الصدارة على الإحساس بالخطر وهذا محفز كبير لكل شخص في فورس إنديا”.
وأشاد ماليا أيضاً بكامل الفريق، الذي جعل من أداء سيارة فورس إنديا تنافسياً أمراً ممكناً.
وقال: “تجعلني رؤية فريقنا على منصة التتويج للمرة الثانية في أقل من شهر، أن أشعر بالفخر”.
وأكمل: “كانت النتيجة التي أحرزناها في باكو مستحقة، ويستحق كل شخص في الفريق الإشادة لمساعدتنا في جعل هذه النتيجة أمراً ممكناً. نحن نعيش حالياً أفضل مرحلة في تاريخ الفريق ونستمتع بهذه اللحظة”.