يأمل المدير التقني لفريق ويليامز بات سيموندز أن يكون فريقه تمكن من إيجاد الحلول لنقاط ضعفه، وذلك مع الكشف عن السيارة الجديدة لموسم 2016 من بطولة الفورمولا 1.
إذ أن سيارة العام الماضي ‘أف دبليو 37’ واجهت العديد من المشاكل على الحلبات البطيئة مثل موناكو وهنغارورينغ، حيث لم يتمكن ثنائي الفريق فيليبي ماسا وفالتيري بوتاس من تسجيل النقاط.
ورغم محافظة فريق ويليامز على المركز الثالث العام الماضي، يثق سيموندز بأن فريقه تمكن من تحقيق مكاسب إضافية مع سيارة ‘أف دبليو 38’.
وقال سيموندز: ‘‘كانت سيارة أف دبليو 37 [لعام 2015] فعالةً، وركزنا على استيعاب الجوانب التي يمكن تحسينها في تلك السيارة ولكن دون خسارة الميزات التي منحتها هذه الفعالية’’.
‘‘ليس سراً أن تأدية سيارة العام الماضي عند المنعطفات البطيئة لم تكن مماثلةً لتأديتها عند سرعاتٍ عالية، وبالتالي أمضينا وقتاً طويلاً في دراسة أسباب ذلك ومحاولة إيجاد الحلول التي من شأنها تحسين هذا الجانب’’.
إلا أن سيموندز رفض توقع حظوظ ويليامز في الموسم الجديد، حيث أضاف: ‘‘شاركت في البطولة منذ زمنٍ طويل ولا أريد الوقوع في فخ التوقعات’’.
‘‘على مدار العامين الماضيين، استعاد فريق ويليامز روحه التنافسية التي اشتهر بها في السابق’’.
‘‘أريد المحافظة على هذه الروح واستغلالها من أجل التقدم في 2016 ولكن مع الإبقاء على نظرة استراتيجية للمستقبل خصوصاً مع إمكانية اعتماد قوانين جديدة في 2017’’.
كما أكد سيموندز إجراء تغييرات من الناحية الإدارية للفريق والتي من شأنها ‘‘تأقلم الفريق مع مختلف سيناريوهات السباقات’’.
ومن أبرز النقاط التي تداولتها وسائل الإعلام بالنسبة لموسم 2016 تغيير نظام الأنابيب العادمة، والذي من شأنه زيادة أصوات المحركات.
ورغم تصريحاته السابقة بأن أصوات المحركات الجديدة ستكون أعلى بحوالي 25%، يشعر سيموندز بأن هذه النسبة ستكون أقل وتصل إلى حوالي 12% فقط.
وأضاف سيموندز: ‘‘لا توجد تغييرات كبيرة في القوانين التقنية. كما هو الحال دائماً، نحاول تحسين معايير السلامة وبالتالي فإن جوانب مقصورة القيادة لم تصبح أعلى وحسب، بل أصبحت أقوى من السابق بكثير’’.
‘‘والجدير بالذكر أيضاً أن المشجعين سيلاحظون زيادة الحدية في أصوات المحركات. كنا نتوقع خلال الفترة الشتوية أصواتاً أعلى للمحركات بسبب زيادة فعالية محرك الاحتراق، ولكن إضافةً إلى ذلك فإن الأنبوب العادم لبوابة الطاقة الضائعة أصبح منفصلاً عن الأنبوب العادم الرئيسي’’.
‘‘هذا الأمر لن يؤدي إلى زيادة أصوات المحركات بحوالي 12% مقارنةً مع ما كان الحال عليه سابقاً وحسب، وإنما سيؤدي إلى سماع بعض الأصوات الدراماتيكية المرتبطة بالمحركات المتطورة والمزودة بشواحن توربينية’’.