كشف مدير فريق مرسيدس توتو وولف أن فريقه سيجلب سلسلةً من التحديثات الجذرية في جائزة فرنسا الكبرى، الجولة 12 لموسم 2022 من بطولة العالم للفورمولا 1، سعيًا لتقليص الفارق إلى الصدارة.
ورغم البداية السيئة، نسبيًا، لفريق مرسيدس في حقبة الفورمولا 1 الجديدة في 2022، مع المعاناة مع سيارة يصعب التعامل معها، ولا يمكن إيجاد معايير الضبط والتوازن بسهولة، إضافةً إلى المعاناة الكبيرة على صعيد الارتدادات، فإن الفريق حقق تقدمًا جيدًا في الجولات الماضية.
إذ أن فريق مرسيدس أصبح، بفارقٍ مريح، هو ثالث أفضل فريق في الموسم، خلف ريد بُل وفيراري، وأصبح بإمكانه المنافسة باستمرار على مراكز منصة التتويج.
يأتي ذلك في ظل جلب الفريق لعدة تحديثاتٍ، منذ جولة إسبانيا، إضافةً إلى بعض القطع الجديدة في جائزة بريطانيا الكبرى مطلع الشهر الحالي.
ومع توجه الفورمولا 1 إلى حلبة بول ريكار نهاية الأسبوع الحالي، فإن وولف كشف أن فريقه سيجلب المزيد من التحديثات، سعيًا لتقليص الفارق إلى الصدارة بشكلٍ إضافي.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
لويس هاميلتون يغيب عن تجارب فرنسا الأولى
فيرشتابن أقوى من لوكلير خلال السباقات
حيث قال وولف: “رغم تحسن تأديتنا في النمسا، لم نكن سريعين بما فيه الكفاية للمنافسة في الصدارة”.
وأكمل: “لا بد لنا من مواصلة بذل مجهود كبير، وتحسين الأداء ببضعة أعشار إضافية من الثانية، ولهذا السبب سنواصل جلب المزيد من التحديثات للسيارة، بدءًا من جولة فرنسا نهاية الأسبوع الحالي”.
وأضاف: “حلبة بول ريكار مختلفة كليًا عن الجولات الماضية. المسار ناعم جدًا، وهناك مزيج من المنعطفات المتنوعة، والخطوط المستقيمة الطويلة”.
وتابع: “هدفنا تحقيق تقدم إضافي، وتقليص الفارق إلى الصدارة، وأن ينعكس ذلك على نتائجنا بالصعود إلى منصة التتويج مرةً أخرى”.
View this post on Instagram