كشف المدير التقني لفريق مرسيدس مايك إيليوت أن فريقه كان يواجه خطرًا حقيقيًا بعدم المشاركة في سباق جائزة النمسا الكبرى، الجولة 11 لموسم 2022 من بطولة العالم للفورمولا 1.
حيث تعرض لويس هاميلتون، وزميله جورج راسل، إلى حوادث كبيرة في الحصة التأهيلية التي أُقيمت بعد ظهر الجمعة في حلبة ريد بُل رينغ، نظرًا لإقامة السباق التأهيلي يوم السبت استعدادًا للسباق الرئيسي يوم الأحد.
هذا الأمر أدى إلى تضرر السيارتين بشكلٍ كبير، مع ضرورة تبديل هيكل سيارة لويس هاميلتون، وإعادة إصلاح العديد من القطع والأنظمة على متن السيارتين لضمان المشاركة في التجارب الثانية صباح السبت ومن ثم في السباق التأهيلي.
إيليوت كشف أنه، وفي ظل عدم توفر العديد من القطع الاحتياطية لفريق مرسيدس في النمسا، فإن تعرض السيارات لأضرارٍ إضافية يوم السبت في السباق التأهيلي، بسبب ارتكاب الأخطاء أو الحوادث أو الاحتكاك بسياراتٍ أخرى، كان سيعني عدم المشاركة في السباق الرئيسي.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
فريق ريد بُل ينتقد أسلوب قيادة بيريز في النمسا
ماسي يرحل عن الاتحاد الدولي للسيارات
شارل لوكلير كان بحاجة ماسة للفوز في النمسا
حيث قال إيليوت: “تعرضت السيارتان لأضرارٍ بالغة في السباق، تضررت الأرضيتان والأجنحة الخلفية وأنظمة التعليق، كما تضرر الجناح الأمامي في سيارة لويس هاميلتون وكان لا بد من تبديل هيكل سيارته”.
وأكمل: “هذا الأمر استدعى بناء سيارة هاميلتون هاميلتون بالكامل، وأيضًا محاولة بناء أرضية جديدة وإصلاح الأرضيات المتضررة لـ هاميلتون وراسل من أرضية كاملة احتياطية، وربطها بالأرضيات المتضررة”.
وأضاف: “كما أن تضرر الجناح الخلفي على متن سيارة راسل أدى إلى منحه جناح خلفي قديم، وبمستويات ارتكازية غير تلك المطلوبة”.
وتابع: “الأضرار التي تعرضت لها السيارتان يوم الجمعة أدت إلى مواجهة خطر حقيقي في عدم المشاركة بالسباق في حال التعرض لأضرار إضافية في السباق التأهيلي، كان هذا الأمر سيعني عدم مشاركتنا في السباق الرئيسي يوم الأحد”.
View this post on Instagram