أصرّ فريق مانور أنه ما من أسباب تحول دون مشاركة كلتا سيارتيه في الوقت عينه في سباقات بطولة العالم للفورمولا واحد لموسم 2015، وذلك بعد غياب سائق الفريق ويل ستيفينز عن المشاركة في سباق جائزة ماليزيا الكبرى الأسبوع الفائت.
وبعد تعذّر مشاركتهم في الجولة الافتتاحية للبطولة في أستراليا بسبب مشاكل في البرمجة، تمكن فريق مانور من وضع سيارته على الحلبة للمرة الأولى في جولة ماليزيا.
إلا أن الفريق شارك في الحصة التأهيلية والسباق بسيارة واحدة الخاصة بالسائق روبيرتو مرعي، في حين لم تشارك سيارة الفريق الثانية بسبب مشاكل في نظام ضخّ الوقود، حسبما أعلن الفريق.
حيث أعلن الفريق أنه تعمّد عدم إخراج كلتا سيارتيه في الوقت عينه خلال حصص التجارب لتفادي إمكانية الوقوع في مأزق.
وبعد عدم مشاركة ستيفينز في القسم الأول من الحصة التأهيلية Q1، سارت شائعات بأن فريق مانور ليس بمقدوره إشراك سيارتين في السباق.
إلا أن مدير القسم الرياضي في الفريق غرايم لودون رفض هذه المزاعم والتي وصفها بالهراء.
وفي حديثه لموقع أوتوسبورت قال لودون: “أنا أؤكّد لكم أنه لو كان بإمكاننا إشراك السيارة لكنّا أشركناها في السباق”.
“ما من شكوك حول هذا الأمر على الاطلاق. ونفس الشيء بالنسبة للحصة التأهيلية”.
“لقد كانت كل الأمور جيدة في حصة التجارب الأولى والجميع كانوا سعداء، وكذلك الأمر في حصتي التجارب الثانية والثالثة”.
“كما كنا نخطّط لإشراك السيارتين في الحصة التأهيلية وفي السباق”.
وأضاف لودون أن فريق مانور يقوم بكل ما بوسعه من أجل إشراك سيارتيه في جميع الجولات والتغلّب على المشاكل.
وتابع لودون قائلاً: “سنحاول دوماً القيام بأفضل ما يمكننا القيام به والمضيّ قدماً”.
وأنهى روبيرتو مرعي سباق ماليزيا في المركز 15، متخلفاً بفارق 3 لفات عن الفائز.
يُذكر أن سائق فريق مانور لم يتمكن من تسجيل توقيت ضمن حدود قانون الـ 107% خلال الحصة التأهيلية، إلا أن الاتحاد الدولي سمح للفريق بالمشاركة في السباق خصوصاً بعد تمكّن أحد سائقي الفريق من تسجيل تواقيت جيدة وضمن حدود القانون المذكور أعلاه خلال حصص التجارب.