أكّد فريق ماكلارين المشارك في بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد أنه ليس على عجلةٍ من أمره لإعلان مصير جنسن باتون مع الفريق الموسم المقبل.
ينتهي عقد باتون، والذي أحرز لقب بطولة العالم لعام 2009، مع فريق ماكلارين نهاية الموسم الحالي، ولكنّه أعرب في عدة مناسبات رغبته الاستمرار مع الفريق، خصوصاً مع عودة هوندا إلى ساحات البطولة عبر بوابة الفريق الذي يتمركز في مدينة ووكنيغ الموسم المقبل.
وكان باتون قد أخبر عدّة صحفيين في جائزة كندا الكبرى مطلع الشهر الحالي عن عدم وجود أي تطورات إزاء تجديده لعقده، إلا أنّه أكد رغبته مرةً أخرى في البقاء مع الفريق.
تلت هذه الأقوال تصريحات من المدير التنفيذي لمجموعة ماكلارين، رون دينيس، والذي أخبر شبكة سكاي سبورتس أنه يريد أن يرى باتون ‘يبذل مجهوداً أكبر’ خصوصاً بعد التحدي الذي يمثله زميل باتون في الفريق، كيفن ماغنوسِن، والذي تمكّن من التغلب على باتون في الحصص التأهيلية في أربع جولات من أصل ثمان جولات هذا الموسم.
بدأ مدير التسابق في فريق ماكلارين، إيريك بولييه، خطةً لإعادة تنظيم البنية التحتية في الفريق تهدف في عودتهم إلى صدارة البطولة على المدى الطويل، إلا أنه رفض الارتباط بباتون كجزءٍ من هذه الخطة عندما أجرى مقابلةً مع أوتوسبورت.
وعند سؤاله من قِبل أوتوسبورت إذا كان فريق ماكلارين ينوي إبقاء جنسن باتون ضمن صفوفه الموسم المقبل، أجاب بولييه: ‘‘لا يمكن أن يكون جواب هذا السؤال نعم أو لا’’.
‘‘نحن نقوم بتقييم عدة استراتيجيات، ولحسن الحظ لدينا سائقان يرغبان الاستمرار معنا في المستقبل’’.
‘‘هناك عدة خيارات، من ناحية العقود الموقعة، التي يمكننا استغلالها، وبالتالي الفريق ليس على عجلةٍ من أمره لتقرير تشكيلة سائقَي الموسم المقبل’’.
ثقة بتحسّن الوضع مع قدوم هوندا
كما أكد بولييه أنه يشعر بالثقة أن التغييرات التي قام بإجرائها في فريق ماكلارين، إضافةً لشراكة الفريق مع هوندا، ستحسّن من حظوظ الفريق في سنة 2015. حيث سيقوم المُصنّع الياباني، هوندا، بتزويد فريق ماكلارين بمحركات مصمّمة لتلائم تصميم هياكل سيارات الفريق.
يُتابع بولييه: ‘‘أنا أثق بأن سيارة الفريق في الموسم المقبل ستكون جيدة، لأننا قمنا بتحديد كافة المشاكل الداخلية التي تواجه الفريق، وأعتقد أننا قمنا بإجراء التغييرات الصحيحة’’.
‘‘مشروع الشراكة مع هوندا ضخمٌ للغاية ويحتاج لعدة أشهر، وحتّى عدّة سنوات، لكي يتم إكماله بشكلٍ صحيح’’.
‘‘وجود محرك يلائم تصميم السيارة يسمح لنا بإجراء عدة تعديلات على صعيد المعطيات، ومعايير الضبط، إضافةً لوجود العديد من المزايا الإضافية التي لا نحظى بها عندما نحظى بمحرك مخصص لفريق مُستهلك’’.
‘‘حتّى الآن، نحن نسير وفقاً لبرنامج محدد يسمح لنا بالعودة إلى الصدارة بحلول السباق الأول للموسم المقبل’’.