كشف فريق لوتس عن الصور الأولى لسيارته الجديدة التي سيقودها كل من الفرنسي رومان غروجان والفنزويلي باستور مالدونادو في موسم 2015 من بطولة العالم للفورمولا واحد.
وبعد سيارة الموسم الماضي “إي 22″، التي أحرز فيها الفريق المركز الثامن في الترتيب العام للصانعين مستخدماً وحدة طاقة من صنع رينو، أطلق تسمية “إي 23” هايبريد على سيارته، التي سيزوّدها بوحدة طاقة من صنع مرسيدس.
كما أمضى الفريق الجزء الأكبر من الموسم الماضي يعمل على تعزيز وضعه المادي وعلى إعادة هيكلة طاقمه التقني للحرص على العودة إلى مستواه هذا الموسم.
ويختلف تصميم السيارة الحالية كلياً عن سابقتها، ويتخلله أنفاً تقليدياً. بعد استخدامه لتصميمٍ مزدوجَ الأنابيب في الموسم الماضي، الأمر الذي أصبح يتعارض مع القوانين التقنية الجديدة.
كما قام الفريق بالكثير من العمل على إعادة تصميم جهاز تعليق سيارته، بعد أن خسر الكثير من اتزانها العام الماضي إثر حظر نظام وصل جهازي التعليق الأمامي والخلفي داخلياً أو ما يُعرف بـ “فريك”.
وستطأ سيارة “إي 23” أرض الحلبة للمرة الأولى في التجارب الشتوية الأولى، التي تستضيفها حلبة خيريز الإسبانية، نهاية الأسبوع الجاري.
> معرض صور سيارة فريق لوتس 2015
وقال رئيس مجلس إدارة الفريق ماتيو كارتير لـ أوتوسبورت: “هناك دفعة هائلة للانتهاء من تصنيع السيارة، لكننا في طريقنا لنكون متواجدين في التجارب. ومثل بعض الفرق الخرى، سنقوم بوضع اللمسات الأخيرة في خيريز. لكننا في وضع جيد لغاية الآن”.
وأضاف: “البيانات التي نحصّلها من النفق الهوائي تدعو للتفاؤل، كما لدينا تحسينات على الأنف والمقدمة قيد التطوير لبداية الموسم”.
وأكّد كارتير أن السيارة الجديدة هي ثمرة عمل شاق في بداية حقبة جديدة في تاريخ الفريق، وقال: “تشكل سيارة “إي 23″ حقبة جديدة في تاريخ فريق لوتس للفورمولا واحد، وليس فقط بالانتقال لاستخدام محركات مرسيدس-بنز، لكنها ثمرة عمل شاق بُذل خلال الفترة الشتوية خلف الكواليس”.
وأضاف: “لقد ساعدت التحسينات في تصميم السيارة، الانسيابية وقسم المحاكاة بتطوير هذه السيارة بخطوة هائلة إلى الأمام. ونحن كفريق نحن واثقون من أن السيارة مع فريق السباقات ستحقق خطوة كبيرة إلى الأمام ونحن مليئون بالتفاؤل”.
وأوضح كارتير أن الفريق مصمم على المضي قدماً، وختم حديثه قائلاً: “لقد حان الوقت لنضع خيبة أملنا في الموسم الفائت خلفنا والاستفادة من عمل شاق أُنجز على مدار 12 شهراً. ونحن جاهزون للعودة إلى المكان الصحيح في قِمة الرياضة”.
كما كشف أنه ستتم إضافة المزيد من علامات الرعاة على السيارة قبل الجولة الافتتاحية للموسم في أستراليا.
من ناحيته أكّد المدير التقني في لوتس نيك شيستير أن السيارة الجديدة تمثل خطوة كبيرة إلى الأمام، بعد موسم مخيّب للآمال عام 2014.
وقال شيستير: “تشكل سيارة “إي 22″ خطوة هائلة إلى الأمام، ولا يخفى أحد أننا عانينا في سيارة الموسم الماضي ولقد عملنا على تحسين كل ناحية تسببت لنا بمشاكل”.
وأضاف: “لقد حققنا تقدماً كبيراً في النفق الهوائي كما في نواحٍ أخرى مثل التبريد وتوضيب وحدة الطاقة”.