أعلن فريق فورس إنديا المشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد عن سبب الحادث الذي تعرض له السائق المكسيكي سيرجيو بيريز في حصة التجارب الأولى لجائزة المجر الكبرى يوم أمس الجمعة، والتي كانت بسبب فشل إحدى أذرع نظام التعليق الخلفي، بعد مرور بيريز فوق حافة المسار أكثر من مرة.
وتعرض بيريز إلى حادث مريع، حيث انقلبت سيارته رأساً على عقب واصطدم بالحواجز، ثم انفصل الإطار الأمامي الأيمن واستقر تحت هيكل السيارة.
وكان سبب الحادث زيادة الضغط على أنظمة التعليق في السيارة، إضافة إلى درجات الحرارة العالية في حلبة هنغارورينغ.
وقال مدير العمليات في الفريق أوتمار زافناور لموقع أوتوسبورت: “ما حدث كان بسبب زيادة الضغط على أجزاء السيارة، لأن حلبة المجر تختلف عن الحلبات الأخرى في الروزنامة”.
وتابع: “إن حواف الحلبة الجانبية طويلة جداً، لذلك السائق يضطر للمرور فوقها بشكل كامل ما يولد اهتزازات عنيفة على أنظمة التعليق، وهذا الشيء غير متواجد في أي مكان آخر”.
وأضاف: “من الممكن المرور عليهم لكن من الأفضل عدم البقاء فوقهم لمدة طويلة، وكنا نعاني من هذا الأمر بدرجة كبيرة”.
وفلسفة تصميم أذرع جهاز التعليق للسيارة الجديدة هي نفسها، لكن الفريق كان مضطراً لإنتاج قطع جديدة مناسبة لهذا السباق.
وجلب الفريق أرضية جديدة، إضافةً إلى جناح أمامي جديد، وبسبب ما حدث يوم أمس، لم يعد لدى الفريق قطع غيار، ما اضطرّ بيريز إلى العودة لاستخدام المواصفات القياسية للسيارة التي استُخدمت في سباق بريطانيا.
وتأهل بيريز في المركز 13 بفارق 6 أعشار من الثانية عن زميله في الفريق الذي لا يزال يستخدم قطع التحديثات الجديدة، ويعتقد زافناور أن هذا ما سبب الفارق بين السائقين.
وقال بيريز: “لم تكن نهاية أسبوع مثالية بالنسبة لي، كنت متفائلاً جداً يوم الجمعة قبل الحادث الذي أثر في استعداداتنا بشكل كبير”.
وتابع: “خسرنا بعض القطع الجديدة التي جلبها الفريق إلى المجر، وتلك القطع كانت تعمل بشكل جيد، وكنا نحرز بعض التقدم”.
وأضاف: “عندما خرجت إلى الحلبة صباح اليوم، لم أكن سعيداً بأداء السيارة من حيث ضبط الارتكازية، أداء السيارة اليوم كان غير متوقع نهائياً”.
وختم بيريز حديثه قائلاً: “آمل أن تحليل البيانات مساء اليوم سيعطينا صورة واضحة ويساعدنا على التقدم وتحقيق نتيجة جيدة في السباق”.