يتوقع فريق ريد بُل أن يواجه سباقاً صعباً في سباق جائزة كندا الكبرى، المرحلة السابعة من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد، إذ يعتقد الفريق أن خصائص حلبة جيل فيلنوف تناسب السيارات المزودة بمحركات مرسيدس بشكل أكبر.
وقد تحسَّنَ أداء سيارتي فريق ريد بُل في السباقين الماضيين، حيث أصبحتا على بُعد حوالى ثانية كاملة عن سيارتي فريق مرسيدس، كما أن سائق ريد بُل دانيال ريكياردو تنافس بقوة مع السائق هاميلتون في سباق موناكو الأخير.
إلا أن مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر، يشعر بالقلق باعتبار أن الخطوط المستقيمة الطويلة التي تمتاز بها حلبة جيل فيلنوف الكندية ستشكّل عائقاً أمام فريقه لتحقيق نتائج إيجابية، على الرغم من قيام شركة رينو بمجهود جبار لغلق الفجوة مع محركات مرسيدس.
وقال هورنر: “أعتقد أن سباق كندا سيشكّل تحدٍ بالنسبة لنا، وسيكون من المثير للإهتمام رؤية أداءنا هناك”.
“تقوم شركة رينو بمجهود رائع، وقد اقتربنا جداً من المنافسين (في موناكو)”.
“كانت المرة الأولى التي نافسنا فيها فريق مرسيدس هذا الموسم (في موناكو)، كما أن وتيرة السائق دانيال ريكياردو، خصوصاً في القسم الأخير من السباق، كانت جيدة وكان أسرع سائق على الحلبة، لذلك تزداد ثقتنا بأنفسنا من هذه الناحية”.
“ولكننا ذاهبون من نقيض إلى آخر: فخصائص حلبة موناكو تختلف كلياً عن خصائص حلبة كندا، باعتبار أن الأخيرة تمتاز بالخطوط المستقيمة الطوية ، وسيكون من المهم معرفة حقيقة أدائنا هناك”.
وتعاني محركات رينو من مشاكل في الموثوقية منذ بداية الموسم الحالي، كما أن بطل العالم الرباعي فيتيل عانى من مشاكل في نظام الشاحن الهوائي ‘التوربو‘ في سباق موناكو الأخير.
وتستعد شركة رينو لإدخال حزمة تعديلات تقنية كبيرة على محركاتها استعداداً لجائزة كندا الكبرى، كما يأمل رئيس قسم العمليات في شركة رينو ريمي تافين، أن تنعكس هذه التحسينات بطريقة إيجابية على الفرق المزودة بمحركات الشركة من خلال السماح لهم بتشغيل المحركات بطاقة أكبر.
وقال تافين: “ننتظر أن تتحسن أداء السيارات حيث قمنا بإدخال تحسينات كبيرة على المحركات ولن نضع قيود على السائقين والفرق في استخدامهم لطاقة أكبر”.
“هدفنا إعطاء المزيد من القوة للمحركات دون أن نتعرّض لمشاكل وانسحابات من السباقات”.