أعرب مدير فريق ريد بُل كريستيان هورنر عن تفاجئه بأنه لم يكن هناك أي فريقٍ اتبع استراتيجيته في سباق جائزة الذكرى الـ 70 الكبرى، خامس جولات موسم 2020 من بطولة العالم للفورمولا 1.
إذ أن فريق ريد بُل، مع ماكس فيرشتابن، استخدم الإطارات القاسية في القسم الثاني من الحصة التأهيلية لسباق حلبة سيلفرستون، وهذا الأمر ضمن لـ فيرشتابن استخدام تلك النوعية من الإطارات مع انطلاقه من المركز الرابع في السباق.
تلك الاستراتيجية كانت ناجحةً، إذ سمحت لـ فيرشتابن بتأخير توقف الصيانة الأول رغم تمتعه بوتيرةٍ عاليةٍ سمحت له بالتفوق على ثنائي مرسيدس ليحقق فوزه الأول في موسم 2020.
ولم يكن هناك أي سائقٍ ضمن المراكز العشرة الأولى كان قد اتبع تلك الاستراتيجية، مع استخدام كافة السائقين الآخرين ضمن المراكز العشرة الأولى للإطارات متوسطة القساوة.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
براون: هولكنبرغ كان قريباً من الانضمام إلى مرسيدس في 2013
مرسيدس: على منافسينا التخوف منا بعد الخسارة
لويس هاميلتون تخوف من استراتيجية التوقف الوحيد
حيث قال هورنر: “مع استخدام الإطارات القاسية عند انطلاق السباق، والتي كانت الإطارات متوسطة القساوة في جولة سيلفرستون الأولى، فإن ذلك لعب دوراً حاسماً في اتباعنا للاستراتيجية الأفضل والفوزب السباق”.
وأكمل: “بصراحة، أنا متفاجئ أنه لم يكن هناك أي فريق آخر حاول استخدام الإطارات القاسية في القسم الثاني من الحصة التأهيلية لاستخدامها عند انطلاق السباق ضمن المراكز العشرة الأولى. أجرينا العديد من تجارب المحاكاة، قمنا بتقييم المخاطر والجوانب الإيجابية، وشعرنا أنه، في حال اتبعنا استراتيجية مماثلة لـ مرسيدس، سينتهي بنا المطاف بنفس نتيجة سباق سيلفرستون الأول”.
وأضاف: “لكن استخدام الإطارات القاسية عند انطلاق السباق أتاح لنا، نظرياً، أن تكون لنا الأفضلية على الأقل في حال دخول سيارة الأمان في المراحل الأخيرة من السباق. لكن كما رأينا، كانت لدينا أفضلية في الأداء طوال مجريات السباق”.
وتابع: “سرعتنا، بالمقارنة مع مرسيدس، كانت أفضل من الأسبوع الماضي. كانت الظروف مختلفة بالتأكيد، ضغط الإطارات كان أعلى، ولكن لا بد لنا من تحليل كافة هذه المعطيات إذ كان بإمكاننا فرض سيطرتنا في هذا السباق، واستخدمنا الإطارات لمسافاتٍ أطول مع وتيرةٍ أعلى”.