يخشى فريق ريد بُل عدم تمكّنه من تقليص الفارق لصالح فريق مرسيدس في سنة 2015، وهناك قلق من توسّع أفضلية أبطال العالم في بطولة الفورمولا واحد.
ومع فشل الجهود في إرخاء القيود على قوانين تطوير المحركات، مع رفض مرسيدس السماح بذلك، أصبحت هناك نافذة عمل أصغر متاحة أمام شركة رينو، التي تقوم بتزويد فريق ريد بُل بالمحركات، من أجل تحسين وحدات توليد القوة.
ورغم إعادة الهيكلة التنظيمية في شراكة ريد بُل مع رينو من أجل تحسين عملية التطوير، صرّح مدير الفريق كريستيان هورنر أنه لا يتوقع تقليص الفارق لفريق مرسيدس الموسم المقبل.
قال هورنر: ‘‘نحن لا نقصد أننا سنفشل السنة المقبلة، ولكن هناك فارق كبير. ووفقاً لما يُقال في الوقت الحالي، سنواجه تحديات كبيرة في تقليص هذا الفارق خصوصاً مع المكاسب في الأداء التي ستقوم محركات مرسيدس بالتمتّع بها السنة المقبلة’’.
‘‘بإمكان رينو تحقيق تقدم كبير، ولكن من المستبعد أن تصل محركات الموسم المقبل لمحركات مرسيدس المستخدمة العام الحالي’’.
‘‘أعتقد أننا سنقترب منهم، لكن مرسيدس لن يتوقفوا عن العمل، كما أن فريق فيراري في وضعٍ مشابه. إنه وضعٌ صعبٌ للغاية، خصوصاً بسبب عدم السماح بتطوير المحركات مع نهاية شهر شباط/ فبراير’’.
هناك مخاوف متزايدة في الفترة الأخيرة عن أن محركات مرسيدس ستتمتع بأفضلية أكبر مقارنةً بفيراري ورينو السنة المقبلة، مع توقعات بإجراء تحسينات في أنظمة تعويض الطاقة ومنطقة العوادم.
يقول هورنر أنه سمع عدة آراء تشير إلى أن محركات مرسيدس لسنة 2015 ستكون أفضل بكثير من محركات العام الحالي، ما يعني اضطرار رينو وفيراري بذل مجهود أكبر من أجل اللحاق وتقليص الفارق.
وعن أحاديث تمتع محركات مرسيدس بقوة 70 حصاناً إضافياً، علّق هورنر: ‘‘أعتقد أنه في حالة قمنا بتصديق الأرقام التي يتم الحديث عنها، فإن الفارق سيتسع بشكلٍ كبير’’.
‘‘سيكون الأمر محبطاً في حال كان هذا ما سيحصل’’.