يعتقد المدير التقني لفريق ريد بُل، بيار واش، أن عملية تصنيع الفريق لوحدة الطاقة الخاصة به في بطولة العالم للفورمولا 1 ستمثل تحديًا غير مسبوقٍ.
إذ أن فريق ريد بُل لطالما اعتُبر فريقًا مستقلًا لا يمكنه تصنيع محركاته الخاصة، ويعتمد على صانعي المحركات لتزويده منذ تأسيسه في 2005.
وفي 2019، انتقل فريق ريد بُل إلى استخدام وحدات طاقة هوندا، في شراكةٍ كانت ناجحةً، وصلت إلى ذروتها العام الماضي مع فوز ماكس فيرشتابن بلقب بطولة العالم للسائقين.
ولكن، رغم تلك النجاحات، فإن هوندا رحلت عن الفورمولا 1 نهاية العام الماضي، بالترافق مع استحواذ ريد بُل على برنامج المحركات والبدء بتشييد مصنع خاص بوحدات الطاقة بالقرب من مقرات الفريق.
حيث يقوم فريق ريد بُل بتصنيع وحدات الطاقة الخاص به في الموسم الحالي، وهي بنفس مواصفات العام الماضي في ظل تجميد تطوير المحركات حتى 2026.
ولكن، في ذلك الموسم، الذي سيشهد بدء الحقبة الجديدة لوحدات الطاقة، فإن فريق ريد بُل يعمل على تصنيع وحدات الطاقة الخاصة به بالكامل، وبحيث سيقوم بتصميمها، وإنتاجها، وتطويرها أيضًا، خصوصًا بعد انهيار المحادثات مع بورشه.
المزيد من أخبار الفورمولا 1!
فريق ريد بُل يتحدث عن سبب انهيار محادثات بورشه
ألونسو “قدم رشاوي” لـ ماكلارين في موسم 2007
دو فريس في محادثات مع 3 فرق لموسم 2023
حيث قال واش: “أعتقد اننا نواجه تحدياتٍ هائلة بصراحة، وفقًا للمعطيات الحالية”.
وأكمل: “بالتأكيد، تركيزنا هو في موسم 2022 بشكلٍ أساسي، ولكننا ندرك أننا نواجه تحدياتٍ صعبة جدًا، لأننا نبدأ من الصفر عملية تصميم المحرك”.
وأضاف: “يجب ضمان وجود كافة عوامل النجاح، يجب وجود تعاون وتنسيق بين مختلف الأقسام، يجب أن تتطابق المعطيات مع الاختبار المصنعي للمحركات. لدينا عدد جيد من الأشخاص، الذين يتعلمون معلومات مفيدة يومًا تلو الآخر، ولكن تصنيع القطع يستغرق وقتًا طويلًا”.
وتابع: “بالتأكيد، هناك دوافع وحوافز ضخمة للنجاح، وأعتقد أن الأمور ستكون على ما يرام، ولكن التحدي سيكون صعبًا”.
View this post on Instagram