تمكن فريق أ-أف كورسي من تصدر السباق الأول من جولة أبو ظبي لسلسلة سباقات الخليج 12 ساعة أمام فريق الصقر الأسود.
بعد أن إنطلقت 21 سيارة مع إنطفاء الأضواء الحمراء، تمكن سائق فريق الصقر الأسود جيرون بليكمولن من تصدر السباق على متن سيارة مرسيدس أ-أم-جي عند إنتهاء اللفة الأولى بفارق 2.658 ثانية عن الفيراري التابعة لفريق كيسيل رايسينغ.
وكانت بداية المشاكل مع فريق وولف الذي تأخر عن المتصدر بليكمولن بفارق لفة واحدة بعد مرور 4 لفات من السباق فقط. وتمكن فريق أبوظبي من خلق فارق مريح عن صاحب المركز الثاني حينها بير غيدي بفارق 8.262 ثانية وبدأ بالإقتراب من سيارات فئة “جي تي أكس” بفارق لفة كاملة.
مع تولي السائق خالد القبيسي عجلة القيادة، بدا فريق الصقر الأسود مرتاحاً في الصدارة بعد أن وسّع الفارق مع فريق سلامستوب الذي لامس الحائط دون حدوث أي أضرار تذكر، على متن سيارة فيراري إلى قرابة 40 ثانية مع تبقي ثلاث ساعات وواحد وخمسون دقيقة من عمر السباق.
وفي هذه اللحظات كان الفريق الصقر الأسود على السيارة رقم 3 يحاول توسيع الفارق عن صاحب المركز الثاني إلى لفة كاملة للإستفادة من الإنطلاق بفارة لفة مع إستكمال الجزىء الثاني من السباق.
مع إنتصاف الجزىء الأول من السباق كان الفريق الصقر الأسود متصدراً بفارق زمني بلغ دقيقة واحدة عن سيارة فريق كورسي ثانياً خلفهما سيارة البنتلي في المركز الثالث.
بعد مرور 103 لفات إستعاد فريق أ-أف رايسينغ الصدارة من فريق الصقر الأسود بعد توقف الأخير
في هذه الأثناء عمم المنظمون قرارهم بأن الفرق التي لا تجري توقفاتها الإلزامية لمدة دقيقتان وأربعون ثانية ستحصل على عقوبة إضافة ثلاث دقائق إلى توقيتها النهائي مع إنتهاء كل سباق.
مع مرور الوقت أظهر فريق أبو ظبي الصقر الأسود جدارته وتمكن من تقليص الفارق عن أصحاب الصدارة فري أ-أف كورسي إلى 23 ثانية مع تبقي قرابة الساعة وعشرون دقيقة لنهاية القسم الأول من السباق. لكن فريق أ-أف كورسي تمكن من تدارك المور وتوسيع الفارق إلى 44 ثانية بعد مرور 20 دقيقة، وبعدها إلى قرابة الدقيقة مع تبقي 30 دقيقة من عمر السباق.
وبقي الفارق بين الإثنين ثابتاً حتى نهاية السباق.
وبالفعل تمكن فريق أ-أف كورسي من تصدر القسم الأول من السباق متفوقاً على فريق الصقر الأسود. بإنتظار كلمة الفصل في القسم الثاني من السباق.