قال مدير فريق أستون مارتن مايك كراك إن الحد الأعلى للميزانيات وتغيير الإطارات ستبدو “أعذار سهلة” للتراجع الأخير الحاصل في سيارة الفريق في موسم 2023 من بطولة العالم للفورمولا 1.
كانت بداية فريق أستون مارتن صاروخية في هذا الموسم من البطولة، إلا تأديتها شهدت تراجعًا كبيرًا في الجولات الأخيرة. لوحدة صعد فرناندو ألونسو إلى منصة التتويج في 6 من أصل 8 سباقات، لكنه احتل المركز السابع والتاسع فقط في سباقي سيلفرستون والمجر على الترتيب.
إلا أن هذا التراجع المفاجئ لم يدفع بمدير الفريق لتحمل المسؤولية رغم أن فريقه حصد 9 نقاط فقط في آخر سباقين.
ولدى سؤاله فيما إذا كان الحد الأعلى للميزانيات وتغيير الإطارات هما السبب خلف هذه التراجع، أجاب كراك: “هذه ستكون أعذار سهلة”، وأكمل: “هنالك تغييرات كبيرة مع هذه الإطارات. لكن تم تقديمها من أجل السلامة، وبالتالي على الجميع استخدامهم حسب وجهة نظرهم”.
“الأمر نفسه بالنسبة للجميع، لذا لن نعتبر أن هذا هو سبب عدم تنافسيتنا. لأنه الإطار نفسه الذي سنستخدمه مع التقدم بالموسم”.
“أما بالنسبة للقول بإن الحد الأعلى للميزانية هو سبب لعدم تقدمنا، فأن هذه المرحلة من الموسم غريبة نوعًا ما. لم يسبق لنا أن تعاملنا مع هذه الحالة”.
“سنحاول تحسين السيارة وفهم قدراتها ومحدوديتها، والعمل على هذه النقاط. ومحاولة تقديم قطع وتحديثات للسباقات المقبلة”.
السبب الأساسي، ربما، برأي مايك كراك خلف تراجع تأدية سيارة أستون مارتن يكمن بسبب تراكمات معينة ناتجة عن تغييرات تمت على السيارة في السابق.
وقال: “أنه أمر معقد جدًا. قد تغير شيء ما لكنك لا تغير شيء مرتبطًا به أو تغير كل شيء، وتعتقد أن كل القطع تعمل بالشكل المطلوب. دائمًا ما يكون هنالك تأثيرات جانبية عند تغيير أي شيء وعليك موازنة الأمور”.
“على سبيل المثال، قطعة ما تعطيك ارتكازية أكبر لكنها تمتاز بميزات مختلفة أو العكس بالعكس. ونعتقد أننا أخطأنا في مناسبة أو مناسبتين على هذا الصعيد”.
مع ذلك، أكد كراك أن الفريق قد اكتشف الآن السبب خلف تراجع السيارة ويعمل على حلها في المستقبل القريب.