أنهى فريق أبوظبي-بروتون للسباقات على متن سيارة بورشه طراز “911 آر أس آر” منافسات سباق شانغهاي 6 ساعات، الجولة ما قبل الأخيرة من بطولة العالم لسباقات التحمل، في المركز الرابع في فئة جي.تي.آم.
وبهذه النتيجة يكون الفريق الإماراتي بقيادة البطل خالد القبيسي قد عزز من مركزه الثالث في ترتيب البطولة قبل التوجه إلى حلبة الصخير الدولية في ممكلة البحرين مع آمال للمنافسة على لقب الوصافة.
ولم تكن انطلاقة سباق الصين هي الأفضل هذا الموسم، حيث تعرضت سيارة من فئة بروتوتايب2 لحادث قبل اكمال اللفة الأولى وتمكن حينها سائق فريق أبوظبي-بروتون باتريك لونغ من تفادي السيارة المتوقفة في وسط الحلبة إلا أن الأمر كلفه خسارة المركز الثالث والعودة إلى المركز الأخير في فئته.
وقبل نهاية الساعة الأولى، نجح الأميركي في التقدم واستعادة المركز الثالث بل والتقدم إلى المركز الثاني، تسلم بعدها البطل الإماراتي خالد القبيسي دفة القيادة ونجح خلال فترة قيادته أن يحافظ على المركز الثاني، إلا أن الأوراق اختلطت مع وقفة الصيانة الثانية وخرجت سيارة الفريق الإماراتي من المرآب في المركز الثالث مع السائق الدانماركي دايفيد هاينماير هانسون الذي واجه تحديات كبيرة على الحلبة منعته من المحافظة على المركز الثالث، وليتراجع إلى المركز الرابع وهو المركز الذي لازم الفريق في النصف الثاني من السباق حتى نهايته.
حصد فريق أبوظبي 12 نقطة من المركز الرابع في الصين، وليعزز بذلك مركزه الثالث في البطولة برصيد 126 نقطة، أي أن الفرصة لاتزال سانحة للتقدم والفوز بمركز وصافة مونديال التحمل ولكن يتوقف ذلك طبعاً على النتائج النهائية وترتيب الفرق المنافسة في مسك ختام البطولة في مملكة البحرين في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وقال القبيسي: “البداية كانت ممتازة عندما استعدنا مركزنا وتقدمنا بسرعة إلى المركز الثاني”.
وأضاف: “لا أعلم ماذا حدث بالضبط مع زميلي دايفيد في فترة قيادته الأولى، وأعتقد أن مشكلة في الإطارات منعته من تسجيل أزمنة سريعة للمحافظة على فرصتنا في الصعود إلى منصة التتويج. عدا عن ذلك فقد كان كل شيء يسير على أفضل ما يرام”.
وختم القبيسي حديثه بالقول: “سباقنا التالي سيكون على حلبة الصخير الدولية وبالتأكيد سنقدم أفضل مالدينا للصعود إلى منصة التتويج كما فعلنا في العام الماضي حيث أنهينا سباق البحرين في المركز الثاني”.