أعلن السائق الإسباني فرناندو ألونسو أنه “يبذل قصارى جهده” للعودة إلى الفورمولا واحد مع فريق ماكلارين في جائزة ماليزيا الكبرى بعد استبعاده من المشاركة في الجولة الافتتاحية للموسم في أستراليا نهاية الأسبوع الجاري.
وسيحل السائق الاحتياطي في الفريق الدنماركي كيفن ماغنوسن بديلاً لألونسو في ملبورن، بما أن الأخير يخضع لفترة نقاهة بعد نصائح طبية بذلك إثر الارتجاج الذي تعرّض له في تجارب برشلونة الشهر الماضي.
وقال ألونسو: “بالتأكيد أنا خائب الأمل لعدم تمكني من الانضمام إلى جنسون [باتون] في ملبورن في مرآب ماكلارين – هوندا، لكنني أتفهم ما أوصى به الأطباء ولقد عدت إلى التمارين لتحضير نفسي لسباقي الأول في سيارة الفريق الجديدة “أم بي 4 – 30”.
وأضاف: “أود شكر الجميع على تمنياتهم الطيبة ودعمهم وسأبذل قصارى جهدي للعودة إلى المقصورة في ماليزيا. وأتمنى التوفيق لكيفن خلال نهاية الأسبوع الجاري في أستراليا، وأُدرك جيداً أن السيارة في أيادٍ أمينة”.
وأوضح ألونسو أنه متشوّق لمتابعة بيانات فريق ماكلارين في جائزة أستراليا الكبرى.
وقال شارحاً: “رغم ما حدث واجهنا متغيّرات كثيرة في التجارب، وأنا متفائل جداً بالشعور الذي حصلت عليه من السيارة، وأتطلع قدماً للاطلاع على جميع البيانات في نهاية الأسبوع مع الفريق لمواصلة عملية التطوير ولتحسين مستوانا”.
من ناحيته أنهى ماغنوسن سباق العام الماضي في ملبورن في المركز الثاني في سباقه الأول في الفورمولا واحد، لكنه توقع أن لا يقدم الكثير في سباق الموسم الحالي بعد أن قرر الفريق الاحتفاظ بخدمات باتون عوضاً عنه عند عودة ألونسو.
وقال ماغنوسن: “رغم أني لم أكن أتوقع أني سأجلس في مقصورة القيادة في أستراليا، إلا أني أمضيت الفترة الشتوية أحضر نفسي كأني سأبدأ الموسم بشكل عادي، لذا أشعر أني بكامل لياقتي البدنية وجاهز لما هو مقبل وسأقدّم أفضل ما عندي للفريق”.
وأضاف: “من الرائع بالنسبة لي اجتياز مزيد من الأميال خلف مقود السيارة الجديدة “أم بي 4 – 30″، وسيشكل هذا الأمر استفادة كبيرة للفريق عندما أعود للعمل معه في ووكينغ (مقر الفريق)”.
وختم ماغنوسن حديثه قائلاً: “بالتأكيد، لا نتوقع تحقيق الفوز هنا، لكن تركيزي هو على ضبط السيارة لظروف السباق والعمل على دفع عجلة تطويرها”.